الهدى – متابعات
ناقشت قيادة عمليات بغداد، خطة الزيارة الرجبية لذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم {عليه السلام}.
وذكر بيان للعمليات، اليوم، :”ترأس الفريق الركن قائد عمليات بغداد مؤتمراً أمنياً في مقر الفرقة الثانية شرطة اتحادية بحضور اللواء الركن قائد المقر المتقدم لعمليات بغداد/الكرخ وقادة الفرق وامري التشكيلات مع ضباط هيئة ركن القيادة ومدراء الأجهزة والوكالات الاستخبارية لمناقشة خطة تأمين الحماية للزيارة وذلك في الـ(25) من رجب”.
وأضاف “المؤتمر عرض الخطط الخاصة بتأمين الحماية للطرق التي يسلكها الزائرون والمواكب الحسينية المنتشرة عليها، وآلية التنسيق واسناد الدوائر الخدمية والصحية والهيئات الساندة لها والارتقاء بمستوى عملها في تقديم الخدمات للزائرين ومعالجة السلبيات من خلال مناقشة تقارير عن الزيارات السابقة تمهيداً لتلافيها في هذه الزيارة”.
وأكد قائد عمليات بغداد “على ضرورة الاستمرار بالعمليات التعرضية الاستباقية المبنية على المعلومات الاستخبارية في ملاحقة عصابات داعش الإرهابية والجريمة المنظمة والعابثين بالسلم المجتمعي، لتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه إيقاع الأذى بأبناء شعبنا الكريم وتعكير صفو الزيارة”.
وفي ذات السياق انطلقت من محافظة البصرة جنوبي العراق، أول قافلة للزائرين المشاة المتوجهة إلى العاصمة بغداد، لإحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليهما السلام) التي توافق للخامس والعشرين من شهر رجب الأصب.
قافلة الزائرين، بحسب ما وثّقته عدسات المدونين والناشطين الحسينيين، ضمت جمعاً حاشداً من أهالي محافظة البصرة، الذين يحرصون كل عام على إحياء زيارة الإمام الكاظم (عليه السلام) مشياً على الأقدام.
المسيرة الكاظمية الراجلة، تقدّمها رجل من ذرية النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وهو يمتطي صهوة جواده ويقود ركبَ الإباء والولاء لإحياء الفاجعة الأليمة، فما استعدّت المواكب الحسينية للانتشار على طول الطريق المؤدي إلى المدينة المقدسة لتقديم الخدمات للزائرين.
ويُحيي المسلمون الشيعة في كل أنحاء العالم ذكرى الفاجعة الأليمة لاستشهاد الإمام الكاظم (عليه السلام) مستذكرين ما حلّ عليه من الظلم والأسى والسجن في طوامير الظالمين ومن ثم دس السمّ إليه على أيدي أعداء أهل البيت (عليهم السلام) وسالبي حقوقهم.