الهدى – وكالات
سلطت مجموعة من النشطاء السياسيين والحقوقيين في تورونتو، العاصمة الاقتصادية لكندا، الضوء على مرور 6 سنوات لإعدام آية الله الشيخ نمر النمر قدس سره.
الناشط البحراني خالد آل سهوان، قال في كلمة له خلال الفعالية “نحن اليوم في الذكرى السادسة فس جريمة إعدام الشهيد آية الله نمر باقر النمر الذي تجاوز بكلماته وصوته الصادع ليدافع عن حقوق الشعوب المضطهدة في الخليج متجاوزاً كل الحدود”، مبينا “نقف اليوم ونحن لا ننسى ذلك الألم الذي لا زال يغلي في صدورنا.
من جهتها قالت الناشطة الحقوقية يسر البحراني من البحرين خلال الوقفة “نحيي اليوم الذكرى السادسة لإعدام الشيخ نمر النمر الذي طالب بالديمقراطية ودافع عن السلام وحقوق الإنسان، يأتي ذلك بعد أن أمضى سنوات في الحبس الانفرادي دون أي سبب سوى دفاعه عن السلام وحقوق الانسان”.
وأضافت الناشطة ”حتى اليوم جسده مخفياً ما يعني أن السطات السعودية تتحمل مسؤولية هذا الفعل بوصفه جريمة ضد الإنسانية”، مشددة على “ضرورة تطبيق العدالة والإفراج عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان ممن هم داخل السجون السعودية”.
يذكر أن النظام السعودي يستمر في ممارسة الانتهاكات بحق الشهداء وعائلاتهم، فإلى جانب تمكن سياسة الإفلات من العقاب من حماية المنتهكين والمعذبين والمسؤولين عن الأحكام الجائرة، لا زالت الحكومة السعودية تمنع العائلات من حقها في الدفن، ولا زالت تحتجز جثامين الشهداء.
وقد بيّنت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان توثيقها لـ91 قضية لم تسلم فيها الحكومة السعودية الجثامين، وذلك على الرغم من أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بالنظر إلى إنعدام الشفافية في التعامل الرسمي “السعودي” مع ملف الإعدام بشكل عام، ومع استمرار ترهيب الأهالي ومنع أي نشاط للمجتمع المدني والمنظمات الحقوقية.