نقابة الصيادلة: “الدولار الدوائي” هو الحل للسيطر ة على ارتفاع أسعار الدواء

الهدى – متابعات
جدّدت نقابة الصيادلة مطالباتها للحكومة باعتماد مقترح “الدولار الدوائي” المقدّم إلى رئيس الوزراء، وعلى الرغم من الانتقادات الموجهة من قبل خبراء اقتصاديين لهذا المقترح، إلا أنّ النقابة تراه يمثل حلاً للسيطرة على ارتفاع أسعار الدواء.
ووفقاً للنقابة، فإن “الدولار الدوائي”، سيحقق هدفين، الأول تخفيض أسعار الأدوية، أما الثاني فيكون في القضاء على الدواء الداخل بطريقة غير شرعية للبلاد، والذي تكون كلفته أعلى من الدواء الداخل بطريقة رسمية.
ويتمثّل المقترح بحصول مستوردي الأدوية على استثناء من سعر الصرف الحالي للدولار، وشرائه من البنك المركزي بسعر 1200 دينار، وذلك لغرض تخفيض أسعار الأدوية للمواطنين في الصيدليات.
وقال نقيب الصيادلة، مصطفى الهيتي، في تصريح صحفي، تابعته مجلة الهدى، إنّ “المقترح تم تقديمه قبل عام، ولكن ما زالنا ننتظر الموافقة”.
ويختلف خبراء اقتصاديون مع مقترح نقابة الصيادلة، مبدين تخوفهم من احتمالية استغلال مقترح “الدولار الدوائي” عن طريق قيام مستوردي الأدوية باستغلال السعر المدعوم وشراء الدولار بـ1200، وبعد الحصول عليه لا يتمّ استخدامه في استيراد الأدوية.
وتشهد البلاد ارتفاع كبيرا في اسعار الدواء، دون وجود رقابة حقيقية لهذا الارتفاع الجنوني بالاسعار، ويعزوه مواطنون الى عدم وجود متابعة لاصحاب الصيدليات الذين يفرضون اسعار الدواء بشكل عشوائي دون مراعاة للوازع الانساني أو خوف من اي جهة حكومية رقابية تكبح جماح هذا الارتفاع باسعار الدواء.