الهدى – متابعات
أدانتْ منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان، جرائم الإبادة الجماعية التي قام بها تنظيم داعــــــش الإرهابـــــي في العراق، في أحد سجون مدينة الموصل وقتل ما لا يقل عن (1000 سجين) غالبيتهم من الطائفة الشيعية.
وفي يوم الخميس الماضي، قال كريستيان ريتشر، رئيس فريق تابع للأمم المتحدة يحقق بالفظائع المرتكبة في العراق، لمجلس الأمن الدولي، إن الأدلة التي تم جمعها من مقابر جماعية، تحتوي على رفات ضحايا عمليات إعدام نُفّذت في سجن بادوش.
وأوضح انه “تم نقل السجناء المقبوض عليهم إلى مواقع قريبة من السجن، وتم فرزهم وفصلهم على أساس دينهم وإذلالهم ثم قُتل بشكل منهجي ما لا يقل عن 1000 سجين غالبيتهم من الشيعة”، وهو ما أدانتهُ منظمات دولية فضلاً عن تفاعل وسائل إعلامية عالمية مع هذا الحدث الذي أكدوا أنه تطهير عرقي وإبادة جماعية يتعرّض له الشيعة.
وابدت وسائل الإعلام تفاعلها مع هذه الحادثة المروّعة التي ذهب ضحيتها الشيعة، كان بينها (موقع كردو بريس، وصحيفة الغارديان ووكالة الأنباء الفرنسية وموقع أي بي سي نيوز، ووكالة روببلك ورلد، ووكالة ذي نشيونال نيوز، وصحيفة المونيتور الأمريكية).
وأشارت المنظمات الحقوقية بحسب ما نقلته عنه وسائل الإعلام، بأنّ “هذه الجرائم تُظهر أن تنظيم داعـــش اضطهد المكون الشيعي بالدرجة الأولى، وكانَ ينوي تدمير أضرحتهم ومزاراته الدينية في المدن المقدسة”.