الهدى – وكالات
أفادت مصادر محلية في غزنة أن مسلحين مقعنين يرتدون الزي الأسود، أطلقوا النار بوحشية على خمسة من الهزاره الشيعة في المنطقة الواقعة بين منطقتي جاغوري وقراباغ في افغانستان.
وقالت مصادر محلية إن الضحايا من سكان قراباغ وجاغوري، وقد تم إطلاق النار عليهم “بطريقة مروعة” لمجرد أنهم من الهزارة والشيعة في منطقة تاماكي في ناحية قرباغ.
وأكد ناصر أحمد فقيري، الرئيس السابق لمجلس محافظة غزنة، وقوع الحادث، وقال إن “سكان مناطق مالستان وناهور وقراباغ وجاغوري يُقتلون الآن كما كانوا في الحكومات السابقة لكونهم من الهزارة والشيعة”.
ونشر صورا للجثث على صفحته على فيسبوك ، قائلا إن تفاصيل “الاستشهاد” لم تعرف بعد وإن المسؤولين المحليين لم يعلقوا.
وهذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها الهزارة و المواطنين الشيعة في غزنة منذ سيطرة طالبان على أفغانستان.
وفي الشأن السياسي عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان بالإضافة إلى روسيا الاتحادية، والذي بدأ اعماله في طهران بكلمة إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
و رفضت طالبان المشاركة في هذا الاجتماع، الذي يأتي بعد اجتماع موسكو بأسبوع.
و اكد رئيسي في كلمته، بأن استمرار التوتر الأمني و السياسي في أفغانستان يقلق جميع دول الجوار، و يهدد امن و استقرار الجميع و علينا جميعا العمل في إطار مشترك لمساعدة أفغانستان في هذه المرحلة الخطيرة.
و أضاف على حركة طالبان العمل على تشكيل حكومة موسعة و إشراك جميع مكونات الشعب الأفغاني في إدارة البلاد و احترام حقوق الإنسان و المرأة في العمل و التعليم. و توفير الأجواء الايجابية للتعايش بين جميع مكونات الشعب الأفغاني.