الهدى – متابعات
أعلن ناشطون بحريينون، يوم امس الجمعة، عن تظاهرة ضد التطبيع في العاصمة، تم مواجهتها من قبل قوات الأمن البحرينية بإحاطة موقع التظاهرة منذ الصباح الباكر لمنع القادمين للمشاركة فيها.
ورغم المنع تمكن عدد من الأهالي والنشطاء من التظاهر محاولين الوصول الى موقع سفارة الكيان الصهيوني في المنامة.
وفي ذات السياق قمعت قوات الأمن الخليفي، أمس الجمعة، التطاهرة ضد التطبيع في العاصمة البحرانية المنامةن مستخدمة القنابل الصوتية والغازات الخانقة لتفريق المتظاهرين، وقامت بملاحقتهم في الشوارع والأزقةن كما تم اعتقال عدد من المتظاهرين عُرف منهم الناشط البارز الأستاذ علي مهنا.
وكانت جهات شعبية ومعارضة دعت الى التظاهر نحو سفارة الكيان الصهيوني احتجاجا على افتتاحها واعتراضا على التطبيع مع كيان الاحتلال. وشهدت مناطق وبلدات البحرين المختلفة تظاهرات واسعة خلال الأسبوع الماضي بعد زيارة وزير خارجية كيان الاحتلال الى المنامة وافتتاحه سفارة باسم “اسرائيل”.
وندد علماء البحرين وكافة فصائل المعارضة والمؤسسات الأهلية بالتطبيع، مؤكدين على أنه مسار مشين بمبادىء أهل البحرين وكل القيم الإسلامية والعربية. ودعت مختلف الجهات الى إظهار كل أشكال الدعم والمساندة لفلسطين وعدم التهاون والتفريض بهذه القضية المقدسة.
ويرجح مراقبون تهافت حكام ال خليفة نحو التطبيع لضمان الدعم والحماية الأمريكية، لكنهم يؤكدون على أن هذا المسار يؤكد فقدان آل خليفة للشرعية ويحفز المواطنين على المطالبة بإسقاطهم.