الهدى – متابعات
نظمت جمعية العمل الإسلامي “أمل” في البحرين، و تيار الوفاء الإسلامي ندوة سياسية تحت شعار “معاً نقاوم التطبيع” حول الذكرى السنوية لتوقيع آل خليفة اتفاقية ذل واستسلام مع الصهاينة في العام الماضي، في في مدينة قم المقدسة.
وحملت الندوة، التي تابعتها مجلة الهدى، عنوان “مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني”، وشارك فيها كل من: القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان، والمحلل السياسي السيد مجتبى حيدري، والقيادي في حزب الدعوة الدكتور أبو صادق الظالمي، ومدير معهد العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتور طلال عتريسي، ورئيس ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي اليمني السيد صادق الشرفي، ونائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي “أمل” سماحة الشيخ عبدالله الصالح.
وفي كلمة متلفزة وجه القيادي في حماس الدكتور إسماعيل رضوان تحية للشعب البحريني الذي يقف بوجه سياسات التطبيع التي تتبناها الأنظمة العربية المتخاذلة، مشيراً إلى أن التطبيع مع الكيان الغاصب لا يُعبّر عن إرادة الشعوب العربيّة ولا يمثّل توجهاتها.
وأكّد أن العدو الأوحد لهذه الأمة هو العدو الإسرائيلي، ودعى الأمة العربية والإسلامية لتوحيد الجهود المبذولة لأجل محاربة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة، وركز على أهمية مقاومة إسرائيل بطرق شتى من ضمنها التمسك بخيار المقاومة المسلحة.
كما دعى الدكتور إسماعيل رضوان أحرار العالم إلى فضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وشدد على أهمية التمسك بخيار المقاومة بمختلف أنواعها.
ووجه تحية للأسرى أبطال عملية نفق الحرية وأكد أن المسجد الأقصى في خطر وأن الإحتلال يسعى لتدميره بمساعدة ومساندة أمريكية وعربية.
وفي كلمة متلفزة أخرى قال المحلل السياسي والأكاديمي اللبناني الدكتور طلال عتريسي: إن الهدف من التطبيع كان تشكيل تحالف لمواجهة إيران، ذاكراً أن هذا ما تتمناه وتسعى له أمريكا وإسرائيل.
وأضاف أن الهدف الآخر من التطبيع هو تغييب القضية الفلسطينية بشكل تام واتهام المقاومة في فلسطين بأنها العائق الأساسي أمام خيار السلام.
وقال أن المستفيد الوحيد من التطبيع هي إسرائيل، التي تسعى للتوسع في المنطقة بكل الوسائل، وفي المقابل، لم تنفع سياسات التطبيع الأنظمة العربية بشيء بل اعتبر الدكتور طلال عتريسي أنها خطأ إستراتيجي ارتكبته هذه الأنظمة العربية.