الهدى – خاص
مع بداية شهر محرم الحرام لعام 1443هـ وتعظيماً لشعائر الله، وأحياءً لأمر أهل البيت عليهم السلام، أقام تجمع الرحمة الرسالي وبرعاية مؤسسة معدن الرحمة الخيرية مجالسه السنوية في العشرة الأولى من شهر محرم في عدة مناطق من كربلاء المقدسة.
وقال عضو التجمع، حسين الاميري، في تصريح خص به مجلة الهدى، ان المجالس اقيمت في كل من
جامع أهل البيت عليهم السلام في حي العامل، حيث ارتقى المنبر الخطيب الحسيني سماحة السيد مهدي الأعرجي.
واضاف انه في مسجد فاطمة الزهراء عليها السلام في حي العسكري ارتقى المنبر سماحة السيد حسن الخرسان، وفي مسجد ضياء الدين في حي الانتفاضة الثانية حيث ارتقى المنبر سماحة السيد حسين الأعرجي.
وتابع الاميري كما وتقام المجالس الحسينية في مسجد الأئمة المعصومين في حي الفارس، حيث ارتقى المنبر سماحة علي الأعرجي، وفي ومبرة الرحمة لرعاية الأيتام في حي العامل ارتقى المنبر سماحة السيد ضرغام الجزائري.
واشار الى ان مسجد أمير المؤمنين عليه السلام في حي الغدير يقيم ايضا المجلس الحسيني ويرتقي المنبر سماحة الشيخ حسين مكي الصياد، وفي مجمع السيدة رقية عليها السلام في حي الشابانات يرتقي المنبر سماحة الشيخ محمد السيلاوي.
وبين ان مسجد الإمام السجاد عليه السلام في حي الساهرون عو الآخر سيشهد اقامة المجلس الحسيني حيث يرتقي المنبر الشيخ حسين الأميري، وفي هيئة ابي ثمامة الصائدي في حي الأمن الداخلي يرتقي المنبر سماحة السيد مهدي الأعرجي، وفي هيئة حبيب بن مظاهر الأسدي في حي العامل المنطقة السابعة يرتقي المنبر سماحة الشيخ حسين مكي الصياد.
واوضح عضو تجمع الرحمة الرسالي، حسين الاميري، بان المجالس تميزت بما يطرحه خطباء تجمع الرحمة الرسالي من بحوث تستهدف توعية المجتمع ومعالجة القضايا التي يعاني منها الشباب، معتمدين على الثقافة الإسلامية الحقة والمتمثلة بالقرآن الكريم وسيرة أهل البيت عليهم السلام، ومحاولة الإستفادة منها على الواقع وإيصالها إلى المجتمع بلغة عصرية مناسبة للواقع المعاش.
واشار الى ان المجالس تحتوي على ركنين أساسيين، وهما اخذ الدروس والعبر والإستفادة من النهضة الحسينية وكذلك التذكير بعظم مصائب أهل البيت عليهم السلام.
هذا وقد نظم موكب أنيس النفوس التابع إلى مؤسسة معدن الرحمة الخيرية، موكب عزاء الزنجيل في المدينة القديمة واتجه الى حرم الإمام الحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل العباس عليه السلام في يوم الثالث من محرم، حيث شارك في العزاء أكثر من ٢٠٠ شاب وختم العزاء بمجلس داخل الصحن الحسيني المطهر.
