الهدى – وكالات
أكدت وزارة الكهرباء، الجمعة، انها تتعرض لأزمة كبيرة وشرسة بسبب استهداف ابراج نقل الطاقة في العديد من المحافظات، مشيرة إلى انها اعدت خطة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لمعالجة ملف الكهرباء وزيادة الطاقات الإنتاجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في تصريح صحفي، اليوم، (13 اب 2021): “ماتزال وزارة الكهرباء تعاني من ازمة كبيرة وشرسة بسبب استهداف ابراج نقل الطاقة في العديد من المحافظات بضمنها ديالى وصلاح الدين وكركوك ونينوى والانبار وأجزاء من محافظة بابل”.
وأضاف، ان “هناك ازمة كبيرة وموغلة بقطاع الكهرباء، تستهدف اذية المواطن وعزل المحافظات بعضها عن بعض، وتستهدف تحييد اعمال المنظومة وبالتالي حرمان المواطن من الكهرباء”.
وتابع، كما ان “الاستهدافات طالت أبراج نقل الطاقة الضغط العالي التي تكفلت بعزل التوليد والقدرات الإنتاجية عن المواطنين من خلال الخطوط الناقلة مما تسبب بتراجع ساعات تجهيز الكهرباء”.
وأشار إلى ان “الوزير كان قد اعلن حالة نفير عام وانعقاد دائم لغرفة العمليات وبالتالي هناك استنفار كامل للجهود، وملاكاتنا تسارع لمناطق الحوادث برفقة القطاعات العسكرية لاعادة اعمار ما تدمر من الخطوط الناقلة لكن بعض الخطوط تتعرض بمناطق مختلفة واحيانا هناك خط واحد يستهدف اكثر من منطقة باعتبار ان تلك الأبراج مكشوفة وبمناطق مفتوحة”.
وبين انه “قد تم التنسيق مع القطاعات العسكرية والجهد الاستخباري وتم توفير ارقام ومراكز شكاوى لاستقبال اتصالات المواطنين ورصد أي حالة ممكن ان تشتبه بتفجير الأبراج”.
وأردف “ورغم كل الإجراءات من طيران مسير وجهد استخباري ورصد الكاميرات الحرارية لاتزال الخطوط تستهدف، مما تسبب بتراجع عدد ساعات التجهيز في عدد من المحافظات”.
ولفت إلى ان “التجهيز كان يختلف من محافظة الى أخرى ومن منطقة الى أخرى تبعا لمجموعة عوامل، تشمل الأبراج الساقطة، والمحطات المتأثرة، وكفاءة شبكة التوزيع، وحجم الاختناق، ومدى التجاوز وزيادة الطلب، كل تلك العوامل تساهم في تحديد عدد ساعات التجهيز، وان وزارة الكهرباء مهتمة بقطاع النقل وفك الاختناقات لاعلى الخطوط الـ400-132 وماضية بخطة تدعيم شبكات التوزيع، وهناك خطة أعدتها الوزارة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لمعالجة ملف الكهرباء وزيادة الطاقات الإنتاجية”.
وأوضح انه “نحتاج اليوم الى اطلاق الموازنة لانه لغاية اليوم لم تستلم الوزارة من مخصصاتها في الموازنة أي شيء، وهناك مشاريع متوقفة وبعض الاختناقات والمحطات تحتاج الى موازنة لغرض تفعيلها وإعادة تشغيلها ومعالجتها”.