الهدى – وكالات
تواصل القوات اليمني تحرير الاراضي التي تسيطر عليها المليشيات المدعومة من السعودية والإمارات، وبمساعدة أهالي تلك المناطق الرافضين حكم المخلوع هادي وحلفائه الخليجيين.
فقد تمكّن الجيش اليمنيّ واللجان الشعبيّة من استعادة السيطرة على عدد من المناطق والمواقع في مديرية رحبة جنوب محافظة مأرب، بعد مواجهات عنيفة مع قوّات هادي المدعومة من التحالف السعودي، وخلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وشنت القوات المسلحة اليمنية هجومًا مرتدًا على قوات المخلوع هادي ما أدّى إلى دحرها من مناطق حيد آل أحمد ومُظراة وعُلفا، فيما تتواصل المواجهات في الناحية الجنوبيّة لمنطقة الكولة المركز الإداريّ لمديرية رحبة والخاضعة حاليًّا لسيطرة قوات هادي، وقصفت طائرات التحالف السعودي بـ4 غارات مناطق سيطرة الجيش واللجان في مديريّة رحبة لإسناد قوات المخلوع، كما استهدفت بـ9 غارات مديرية صِرواح، والتي تشهد هي الأخرى مواجهات عنيفة بين الجانبين غرب محافظة مأرب شمال شرق اليمن.
وكانت القوّات المسلّحة اليمنية، قد أعلنت منذ يومين، عن تنفيذ عملية “النصر المُبين”، وقالت إنها تمكّنت من استعادة كل المناطق التي احتلّها العدو في مديريتَي الزاهر والصومعة في البيضاء.
بدورها نظمت القبائل اليمنية في محافظة الحديدة تجمعا حاشدا لإعلان النفير العام ردا على استمرار دول العدوان في التصعيد وخرق اتفاق السويد بقصف المدنيين العزل، حيث أكدت القبائل وقوفها مع الجيش اليمني حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمرتزقة من كل شبر في الساحل الغربي.
وخرج حشد كبير وغير مسبوق، من قبائل تهامة شمال محافظة الحديدة، يتقدمهم المشايخ والأعيان وكبار المحافظة، لإعلان النفير العام إلى الجبهات دفاعا عن العرض والأرض بالمال والرجال، ردا على التصعيد المستمر من قبل دول العدوان ومرتزقتهم خاصة في الساحل الغربي.
وأكدت القبائل وقوفها مع الجيش اليمني حتی تحقيق النصر ودحر الغزاة والمرتزقة من كل شبر في الساحل الغربي .