الهدى – وكالات
انطلقت بصورة رسميَّة في بغداد والمحافظات، يوم الخميس الماضي، 8 تموز الحالي، الحملات الدعائية للمرشحين والتحالفات السياسية المتنافسة في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 10 تشرين الأول المقبل.
وتعد الحملة الدعائية الحالية هي الأطول من حيث المدة في تاريخ الانتخابات منذ سنة 2005، إذ تستمر 3 أشهر وتنتهي يوم الصمت الانتخابي في يوم 7 تشرين الأول قبل 24 ساعة من التصويت الخاص.
عضو اللجنة القانونية النيابية سليم شوشكه، ذكر في حديث للصحيفة الرسمية ، أنَّ “قانون الانتخابات أشار في فقراته إلى أن يكون العد والفرز بطريقة الكترونية، بينما تطالب بعض الكتل السياسية بأن يكون الكترونياً ويدوياً لضمان سلامة ونزاهة الانتخابات”.
وبين أنَّ “الانتخابات المقبلة لن تكون مرضية لجميع الكتل السياسية، وحتى الآن لا يتوفر الاستعداد الكامل للمراقبين الدوليين بالحضور إلى العراق ومراقبة سير الانتخابات، لاسيما أنَّ الأمن غير مستقر إضافة إلى مشكلة التداخل في الدوائر الانتخابية في أكثر من 70 منطقة وهي مشكلة كبيرة”.
وأشار شوشكه إلى “وجود أكثر من 6 ملايين بطاقة بايومترية لم يحصل عليها الناخبون ليشاركوا في الانتخابات.
ومن ذي قار، قال مدير إعلام مفوضية انتخابات المحافظة باسم رائد عزيز للصحيفة الرسمية، إن “الحملات ستستمر لمدة ثلاثة أشهر وتنتهي قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع وهي أكبر مدة تتاح للمرشحين للإعلان عن برامجهم الانتخابية والتعريف بأنفسهم للناخبين”.