الهدى – متابعات
نظِّمت حملة دولية واسعة لمناهضة استمرار الانتهاكات الممنهجة ضد الحريات في السعودية، وهو ما يثير المخاوف من زيادة القمع واستمراره بحق الناشطين والمعبرين عن الرأي في مناطق المملكة.
ناشطون حقوقيون اكدوا ان حملة الاعتقالات التي تنفذها السلطة السعودية تستهدف جميع فئات الشعب وتقييد الحريات.
الحملة الدولية التي تنظمها منظمة سند الحقوقية وموقع معتقلي الرأي، وهي سلطت الضوء على ان هناك عددا كبيرا من المعتقلين في سجون السعودية محرومين من اي اهتمام او متابعة حقوقية دولية.
وفي حملة الكترونية ضد موجة الاعتقالات، طالب ناشطون حقوقيون، الجهات المعنية، بالإفراج الفوري عن الذين اعتقلوا قبل اسابيع بشكل تعسفي على خلفية تعبيرهم عن الرأي.
وانتقدوا سياسة تكميم الأفواه والقمع الذي تمارسه السلطة السعودية، لأسباب تتعلق بحرية الرأي والتعبير، وهو ما يشير على إصرار السلطة في انتهاك حرية الرأي والتعبير وبالتالي انتهاك حقوق الإنسان.
واعتبر الموقع السعودي المعارض ان اعتقال السالم جاء بسبب نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، محملا القضاء السعودي مسؤولية قمع الحريات ومصادرة الرأي الآخر، واتهم الموقع السلطات باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين والنشطاء والزج بهم في السجون.
والسالم هو الخبير الاقتصادي حمزة السالم، أستاذ جامعي سابق في جامعة الأمير سلطان بالعاصمة السعودية الرياض، ولديه خبرة طويلة في المجال الاقتصادي الذي يحمل فيه شهادة الدكتوراه من إحدى الجامعات الأمريكية.
واختفى السالم منذ 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وسط أنباء عن اعتقاله من قبل السلطات السعودية، بسبب انتقاداته للنهج الاقتصادي الذي يرعاه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.