الهدى – متابعات
أکد المحامي النيجيري، محمد انوا، أن استمرار اضطهاد زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا، الشیخ ابراهيم زکزکي، هو عمل الصهاینة و عملائهم.
وردا علی سؤال حول كيف يمكن لشخص مثل الشيخ زكزاكي الذي يمثل السلام والصداقة أن يسجن بقسوة، ومن هم الجناة الرئيسيون ضد الشيخ، قال المحامی انوا في حدیث صحفي، ان استمرار اضطهاد الشيخ زكزاكي على الرغم من مهماته الإنسانية وخدمته هو مجرد عمل من أعمال المجرمين بحق للإنسانية المتمثلين بـ “إسرائيل” وعملائها.
وعن أهداف الحركة الإسلامية النيجيرية ورسالتها الحالية لكل الأحرار في العالم وللشعب النيجيري قال، أن الهدف الرئيسي للحركة الإسلامية في نيجيريا هو المهمة الثورية لضمان حياة البشرية بما يتماشى مع الحياة الحقيقية ومهمة ثورية لضمان أن يعيش البشر وفقًا لروح الإسلام الحقيقية كما أمر الله (سبحانه وتعالى).
واردف قائلا: إن قضية المحكمة الحالية ضد الشيخ هي إساءة جسيمة للإجراءات القضائية وإن شاء الله لن ينجحوا أبدًا في تلك المحاكمة ضد الشيخ.
وتم اعتقال زعيم الحركة الإسلامية النيجيرية، الشيخ ابراهيم زكزكي، في كانون الاول/ديسمبر 2015، خلال هجوم شنته قوات الجيش والشرطة على محل اقامته في ولاية كادونا، حيث أدى الهجوم الى استشهاد عدد كبير من انصاره بمن فيهم عدد من اولاده.
وذكرت بعض المصادر ان عدد الشهداء في هذا الحادث الذي تزامن مع احياء مناسبة اربعين الامام الحسين عليه السلام، قد بلغ قرابة 1000 شهيد؛ بعضهم كان قد اقتيد قسرا وقتل بدم بارد في مكان آخر.
هذا ويتواصل الشيعة في نايجيريا اقامة نشاطاتهم والتي يطالبون من خلالها باطلاق سراح الشيخ وزوجته، حيث أقام المسلمون الشيعة في مدينة “كانو” النيجيرية صلاة الجمعة، وبمشاركة جمع كبير من المصلين، والذين رفعوا صور الشيخ الزكزاكي وزوجته، كما طالبوا باطلاق سراحهم.
