الهدى – وكالات
وصلت العديد من القوافل لذوي ضحايا مجزرة “سبايكر” إلى محافظة صلاح الدين، اليوم السبت، لاحياء الذكرى السنوية للجريمة النكراء التي حلت بالشباب الشيعة في مثل هذا اليوم.
وارتكب تنظيم “داعش” الارهابي مجزرة بحق نحو 1700 طالب وعسكري في قاعدة “سبايكر” بمحافظة صلاح الدين في حزيران 2014، عندما اجتاح مناطق في شمالي وغربي البلاد.
وأحيا الاهالي، اليوم السبت، الذكرى السنوية باقامة مجلس تأبيني، حاملين في المناسبة التي دخلت عامها السابع، صوراً لضحايا الحادثة في مشهد خيم عليه الحزن والأسى وطالبوا الحكومة العراقيّة بالقصاص من عناصر تنظيم داعش الذين نفذوا هذه الجريمة.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للحفل التأبيني لمجزرة سبابكر، معين الكاظمي في تصريح صحفي، أنه لا يزال هناك 600 من ضحايا المجزرة مفقودين من دون نتيجة لدى عوائلهم، وهناك 200 من الشهداء لا يزالون موجودين في الطب العدلي، داعياً الى محاسبة القتلة المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة وانزال القصاص العادل في المجرمين الجناة الذين صدر بحقهم الأحكام.
وتعتبر جريمة سبايكر الاليمة التي حدثت في القصور الرئاسية في صلاح الدين وراح ضحيتها 1700 شاب عسكري شيعي، شهادة حية على اجرامية وانحراف تنظيم داعش الارهـابي وحقده على شيعة اهل البيت عليهم السلام.