أصدر تيار العمل الاسلامي بيانا، اليوم الخميس، 14/3/2019 بمناسبة حلول الذكرى الثامنة للإحتلال السعودي وجريمة التدخل لقمع ثورة البحرين.
وجاء في البيان الذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، ان الثورة البحرانية تفجرت في فبراير ٢٠١١م ضد حكم العصابة الخليفية بعد ان عانى شعبنا طويلاً من ظلمها بإنعدام الحرية والأمان وتسلط أجهزة المخابرات وتفشي سياسة الإضطهاد والتمييز الطائفي والتعذيب المميت والفساد وسلب الثروات العامة.
واضاف البيان ان أجهزة القمع حين لم تستطع القضاء على الثورة الجماهيرية الواسعة عمدت القبيلة الخليفية في منتصف شهر مارس/آذار ٢٠١١م للإستعانة بالجيش السعودي الذي هرول لفرض أجندته الوهابية ومنع إسقاط الحكم الخليفي، فبات محتلاً للبلاد ومُدنساً لسيادتها وكرامتها.
وتابع البيان كما شارك في قمع الثورة الشعبية منذ مارس ٢٠١١م مرتزقة عسكريون وأمنيون وخبراء من عدة دول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والإردن والإمارات وباكستان في جريمة عظمى أدت الى استشهاد واعتقال الآلاف من شعبنا المجاهد ومنهم نساء واطفال، وفصل مئات المواطنين من وظائفهم وهدم وتخريب عدة مساجد وحسينيات.
واشار البيان الى إن القبيلة الخليفية الغازية منذ ان احتلت أرض البحرين بالقوة في 1783 أصبحت ترحب بكل جيش أجنبي ومرتزقة لإعانتها على البقاء في الحكم الذي يرفضه شعبنا، فقد مكنت بريطانيا من احتلال أرضنا في القرن التاسع عشر ووقعت معها اتفاقيات مذلة واليوم منحتها قاعدة بحرية لتمارس دورها القبيح في المنطقة.
وايضا مكنت النظام السعودي من احتلال البحرين مرتين، الأولى في القرن التاسع عشر لطرد القوات العمانية واليوم لقمع ثورة الشعب.
كما منحت أمريكا ولا تزال قاعدة بحرية وتسهيلات عسكرية في كل منافذ البلد لاستخدامها في حروب الولايات المتحدة والتجسس على إيران.
وكشف البيان عن قيام السلطات بتجنيد وجلب مرتزقة بالآلاف من باكستان واليمن والإردن وسوريا والسودان ومن بقايا فدائيّ صدام.
ولفت البيان الى إن العصابة الخليفية لا تشعر بالإطمئنان من شعبنا المجاهد وتعيش عقدة شديدة منه وهذا ما يفسر إقدامها على التجنيس الواسع للآلاف من الخارج في قبال زج الآلاف من خيرة شبابنا في السجون وحرمان المئات منهم من الجنسية.
وختم البيان بالقول إن تيارنا الرسالي في الوقت الذي يُحيّ شعبنا المجاهد بصموده وإصراره على تحقيق هدف ثورته،
يدعو المجتمع الدولي لإيقاف الجرائم الخطيرة التي ترتكبها العصابة الخليفية، ولتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والعدالة
والحكم الصالح.
كما أعلن في هذه المناسبة عن التضامن مع الشعوب العربية في اليمن والعراق وسورية ولبنان والسودان وليبيا والصومال والتي عانت كثيراً من التدخل السعودي المباشر وغير المباشر في شؤونها الداخلية.