اعربت جمعية العمل الاسلامي، أمل، في البحرين عن رفضها وادانتها للعمليات الإرهابية في القدس والعاصمة الأفغانية كابول، واصفة اياها بانها تهدف إلى تكريس الوجود الصهيوني والأجنبي في المنطقة.
وتابعت الجمعية في بيان لها، تلقت مجلة الهدى نسخة منه، ان “ما يحصل في المنطقة – سواء في القدس أم كابول – ولسنا بمنأى عما يحصل في الوطن العربي والإسلامي، ونقول في ذلك: إن استمرار اعتداءات الإرهابيين على أبناء أمتنا الإسلامية مرفوض رفضاً تاماً لأن هدفه شرعنة الوجود الصهيوني والأجنبي في المنطقة وهذا لن يكون”.
واضاف البيان ، “نحن في جمعية العمل الإسلامي “أمل” ندين اعتداءات الصهاينة على إخوتنا المرابطين في الأقصى وحي الشيخ جراح، وندين اعتداءات الجماعات التكفيرية على مدرسة سيد الشهداء عليه السلام للبنات في حي (دشت برجي) بكابول في أفغانستان، والتي راح ضحيتها عشرات الطالبات البريئات، ونتسائل عن سبب غياب الحكومة الافغانية وتقصيرها في حماية المواطنين من تلك الهجمات الارهابية المتكررة، ونحمل مسؤولية ما يجري في البلاد الإسلامية من إرهاب وزعزعة للأمن للولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية وعملائهما في المنطقة، فهدف إثارة النعرات ونشر الفوضى وعدم الإستقرار في المنطقة هو تمديد البقاء في فلسطين والهيمنة على المنطقة لأطول فترة ممكنة”.
وطالب البيان “دول وشعوب العالم الإسلامي بإدانة هذه الأعمال الإرهابية ومن يقف وراءها، وتوحيد الصفوف وتشخيص عدو الأمة لمواجهة خطر الإرهاب والتمزق والإختلاف”.
هذا ودعت قوى المعارضة في البحرين الشعب إلى المشاركة الفاعلة في تظاهرات «جمعة تلبية القدس»، نصرة للشعب الفلسطينيّ، واستنكارًا لجرائم كيان العدوّ الصهيونيّ.
وأشارت قوى المعارضة عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعيّ إلى أنّ الموعد سيكون الجمعة 14 مايو/ أيار 2021، بعد صلاة الظهرين، لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم الصهيونيّة.
إلى ذلك شهدت مناطق البحرين تضامنًا شعبيًّا واسعًا مع شعب فلسطين، حيث خرجت عدّة تظاهرات غاضبة مندّدة بالعدوان، كما رفع الأهالي العلم الفلسطينيّ في الساحات والشوارع وعلى المباني.