اكدت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان في البحرين ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، أن العديد من السجناء السياسيين في سجن جو في البحرين لا يزالون محتجزين في الحبس الانفرادي وغير قادرين على الاتصال بعائلاتهم بعد الاعتداء عليهم نهار السبت 17 أبريل من قِبَل شرطة مكافحة الشغب.
ووفقاً لشاهد عيان تحدث إلى المعهد، بدأ الهجوم بعد أن أقام سجناء من الزنزانتين 3 و8 من عنبر 2 من المبنى “اعتصاماً” في أروقة السجن، رافضين العودة إلى زنزاناتهم، وقيل أن الهجوم قاده كبار ضباط الشرطة النقيب أحمد العمادي والنقيب محمد عبد الحميد والتقطتها كاميرات المراقبة والتسجيلات التي أعدتها شرطة مكافحة الشغب.
وبحسب المصادر، انه بالإضافةً إلى تعرضهم للضرب، أُفيد بأن عدداً من السجناء طُرحوا أرضاً على وجوههم مراراً وتكراراً وفقد أحد السجناء الوعي بعد أن أصيب بجرح عميق في الرأس، وقيل أنه نزف بشدة.
واضافت، انه شوهد محتجز آخر يدعى سعيد عبد الإمام وهو يُنقل من قبل الشرطة، موضحة إن الحالة الراهنة لهؤلاء الأفراد ومكانهم مجهولين حالياً: فلم يتمكن أفراد عائلاتهم من الاتصال بهم وقد رفضت سلطات السجن الكشف عن أي معلومات عنهم أو عن أماكن وجودهم.
منظمات لحقوق الانسان: سجناء الرأي في البحرين لا يزالون محتجزين في الحبس الانفرادي
