كشفت مصادر عن أنَّ السلطات السعودية تقوم بالتضييق على المساجد والحسينيات في القطيف عبر إجراءات تهدف ضمناً إلى التجسس على تلك المساجد والحسينيات والسيطرة عليها، وصولاً إلى محاولة إغلاقها.
وقالت المصادر لقناة “نبأ” وتابعتها مجلة الهدى، إنَّ “البحث الجنائي في فروع الشرطة في مُدٌن القطيف يستدعي القائمين على المساجد والحسينيات ويملي عليهم إجراءات استفزازية، منها: تركيب كاميرات داخل المساجد والحسينيات وخارجها طبقاً للمواصفات المشروطة من قبل السلطات، إضافة إلى إلزام القائمين بتقديم عقد صيانة دورية للكاميرات إلى السلطات، وإبلاغها بأسماء إمام الجماعة والمؤذن والخطباء”.
واعتبرت المصادر أنَّ “هذه الإجراءات تهدف ضمناً إلى محاولة السلطات التجسس على الحسينيات والمساجد، وضمان سيطرتها عليها، من خلال اشتراطها معرفة أسماء الأئمة والمؤذنين والخطباء”.
وأكدت المصادر أنَّ “السلطات هددت القائمين على المساجد بإغلاقها في حال لم يقوموا باستخراج صك لها في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر”.
وتندرج هذه الإجراءات ضمن مخطط النظام في المملكة باستهداف أهالي القطيف، على خلفية الحراك السلمي الذي بدأوه في عام 2011، مطالِبين بإصلاحات في النظام ووقف التمييز المذهبي، بحسب المصادر نفسها.