اعرب اهالي كربلاء عن استيائهم وغضبهم من ارتفاع اسعار السلع الغذائية والخضار والفواكه الذي تشهده اسواق مدينة كربلاء، في ظل غياب مفردات البطاقة التموينية قبيل حلول شهر رمضان المبارك، والتي تلقي بظلالها على المواطن البسيط وسط عجز حكومي عن ايجاد معالجات فعلية.
وعبر المواطنون، بحسب ما اكدته وكالة النبأ، وتابعته مجلة الهدى، عن استيائهم من هذا الغلاء واستغلال بعض النفوس الضعيف من تجار وأصحاب المحال الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العراق.
وقال المواطن محمد الحسناوي : ان “زيادة الأسعار لم يتأثر بها سوى المواطن الفقير وأصحاب الدخل المحدود، فقد وصل سعر زيت الطعام الى 3000 ألاف دينار عراقي في ظل ارتفاع سعر الدولار، بالإضافة الى الغياب التام لمفردات البطاقة التموينية والتي كان يعتاش عليها شريحة كبيرة من المجتمع”.
وأضاف الحسناوي، اننا “اليوم نلاحظ سعر الفواكه والخضار مرتفع جدا فقد وصل سعر الطماطم الى 2000 دينار للكيلوغرام الواحد، وهذا ما يزيد الثقل على كاهل المواطن الفقير مبينا ان “الأسعار غير مناسبة مع دخل المواطن وخاصى من ذوي الدخل المحدود والقوت اليومي”.
من جهته بين أبو محمد الكربلائي، ان “في بقية الدول العربية والاسلامية عندما يقترب شهر ر مضان يخفض أصحاب المحال والتجار أسعار المواد الغذائية والخضار لكي يتمكن المواطن الفقير من الحصول عليها بسهولة، على عكس ما هو موجود في العراق، فهناك من يستغل الوضع ويرفع الأسعار من ذوي النفوس الضعيفة ومستغلي الفرص وذلك نتيجة لغياب الدور الرقابي من قبل الجهات المختصة”.
ويبقى تذبذب الاسعار هماً اساسياً من هموم المواطن العراقي اليومية والمزمنة ولا سيما إذا ما تعلق الامر بارتفاع اسعار المواد الغذائية من فواكه وخضر في خضم الفوضى التي لم تستثن أي جانب من جوانب الحياة اليومية، وسط غياب الدور الحكومي في ايجاد الحلول وفرض رقابة على تسعيرة موحدة خاصة لهذه المواد.