حذّرت منظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، بأن نسبة الاطفال الذين لم يستوفوا الحد الأدنى من مهارات القراءة ارتفعت 20 بالمائة في العام 2020 بسبب الإغلاقات التي فرضتها جائحة كورونا.
وجاء في تقرير للمنظمة، أن “أكثر من 100 مليون طفل لم يستوفوا الحد الأدنى من مهارات القراءة بسبب الإغلاقات التي فرضتها جائحة كورونا”.
وأوضح التقرير، أن “عدد الأطفال الذين يفتقرون إلى مهارات القراءة الأساسية كان في تدهور قبل الجائحة، وكان من المتوقع أن ينخفض هذا العدد من 483 مليون طالب إلى 460 مليون طالب في عام 2020، لكن بدلاً من ذلك، أدّت الجائحة إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين يعيشون ظروفاً صعبة ليصل إلى 584 مليون طفل في عام 2020، الأمر الذي سجل زيادة بما يقارب 20 بالمئة، وبدّد التقدّم الذي أحرزته الجهود المبذولة في قطاع التعليم على مدى العقدين الماضيين”، وحذّرت اليونسكو مما وصفته بأنه “كارثة الأجيال”.
ويقيس هذا المؤشر الرئيسي سنوياً مكتسبات القراءة لدى تلامذة الصفين الثاني والثالث ابتدائي.
وتخشى اليونسكو اضطرابات قد تستغرق عقداً من الزمن بسبب الأزمة الصحية وتداعياتها، وهي تدعو إلى بذل جهود استثنائية لتوفير دروس تعويضية واستراتيجيات استدراكية.
وشهدت معظم المدارس والجامعات اغلاقا تاما، وتم التحول نحو التعليم الالكتروني بسبب انتشار جائحة كورونا في جميع انحاء العالم.