أطلقت منظمة “ريبريف“ المناهضة لعقوبة الإعدام عريضة إلكترونية تدعو لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة في البحرين ضد ناشطين إنتزعت منهم إعترافات تحت التعذيب.
وأشارت المنظمة إلى تصاعد حالات الإعدام في البحرين، لافتة إلى أنه ومنذ العام 2012 فإن جميع أحكام الإعدام صدرت وفقا لإعترافات انتزعت تحت التعذيب والإكراه، واصفة ذلك “بالظلم“.
وركّزت العريضة على خطر الإعدام الذي يواجهه الناشطان محمد رمضان وحسين موسى اللذان أجبرا على الإدلاء باعترافات تحت التعذيب استخدمت لإدانتهما.
ودعت المنظمة إلى التوقيع على هذه العريضة من اجل انقاذ حياة العديد من الأبرياء المحكومين بالإعدام في البحرين وفقا لإعترافات انتزعت تحت التعذيب.
بدورها طالبت عضو مجلس العموم البريطاني «آدي بيل ريبيرو» حكومة المملكة المتحدة بالتحدّث عن الظلم الذي يمارسه النظام الخليفي مع الشعب، وخاصة الأطفال حيث وصل عدد المعتقلين منهم إلى العشرات.
وعبرت النائبة عن حزب العمّال، عبر حسابها على موقع «تويتر»، عن مخاوفها من اعتقال النظام أخيرًا لثلاثة أطفال شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.
كما وجّه ثلاثة نوّاب إيرلنديّين أسئلة إلى وزير خارجيّة بلادهم «سيمون كوفيني» حول انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، والجهود التي تبذلها إيرلندا للإفراج عن المعتقل الرمز «الأستاذ حسن مشيمع».
وأجاب وزير الخارجيّة بالقول إنّ مسألة حقوق الإنسان في البحرين لا تزال مصدر قلق بالغ، وعبّر عن قلقه إزاء حالات انتهاك الحريّات الأساسيّة المستمرّة، والتقارير المتعلّقة بصحّة مشيمع وسلامته، مؤكّدًا أنّ بلاده تحثّ جميع الدول على حماية حقوق الإنسان للسجناء والمحتجزين، ولافتًا إلى أنّ الممثّل الخاص للاتحاد الأوروبيّ لحقوق الإنسان أبدى مخاوفه المتعلّقة بحقوق الإنسان لدى النظام مشددًا على الوضع الحالي لمشيمع.
ودعا معهد الخليج للديمقراطيّة وحقوق الإنسان من جهته إلى ضرورة توفير الرعاية الطبيّة المناسبة للمعتقل «محمد جاسم قمبر» الذي تفاقم وضعه الصحيّ، حيث إنّ استمرار نزيف اللثّة وابتلاعه الدم أثناء النوم أدّى إلى ظهور مشاكل صحيّة في معدته».
وأشار إلى دخول المعتقل «قمبر» في إضراب مفتوح عن الطعام قبل يومين، احتجاجًا على الإهمال الطبيّ المتعمّد من قبل إدارة سجن جوّ المركزيّ».