((الفائز الثاني في مسابقة الكتابة بذكرى مولد أمير المؤمنين عليه السلام))
يقسم التراث بصفته العامة الى قسمين التراث المادي الملموس والتراث المادي غير الملموس، ويأتي هذا التقسيم بحسب طبيعة التراث ونوعه، لذا بمجموع هذين النوعين تتشكل ثقافة المجتمع ومن ذلك تتجلى أهمية وقيمة أثار المجتمعات باعتبارها تجربة إنسانية في مرحلة من المراحل التاريخية.
وهنا يجب ان لانفرّط بأي جانب من هذين الجانبين للثقافة الإنسانية، وكلما كان مستوى الاهتمام والبحث والتنقيب والكشف عن هذا التراث عاليا كلما كان مستوى المنفعة التي تعود على المجتمعات أكثر، على اعتباره انه يمثل مصدرا أو أساسا فكريا، وكلما كان المصدر غنيا وذو قيمة عليا بالأفكار كلما يجب ان يحضى بالاهتمام و الفهم والإدراك.
ومن ذلك اختلفت مصادر الفكر باعتبارها تراث ثقافيا، منها ما يمكن ان نطلق عليه مصدرا مباشرا للفكر وهو ما يصدر عن الشخصية الإنسانية والمتمثل بما تركة لنا الأنبياء والأولياء والفلاسفة والذين يعتبرون ذو سلطة دينية أو اجتماعية عليا، من فكر تجسد في أقوالهم وحكمهم ووصاياهم، وهناك مصدرا آخر غير مباشر وهو ما ينعكس عنه ذلك الفكر، ومن ذلك نفهم ان كلما ابتعد المجتمع عن مصادره الفكرية كلما كان أقرب للتجربة وأقرب للصدفة، وهو ما يفسر رحمة الله سبحانه وتعالى على المجتمعات بإرساله الرسل والأنبياء والأولياء والصالحين لهم، ليكونوا لهم مصدرا فكريا صحيحا يقربهم من النجاة ويبعدهم عن الشقاء.
ومن ذلك نسلط الضوء على أنموذجا من نماذج التراث الفكري لمصدرا فكريا وأنموذجا إلهيا شهد له القريب والبعيد بقيمته ومكانته السامية العليا ألا وهو علي بن أبي طالب، عليه السلام الذي قال عنه النبي محمد، صلى الله عليه وآله: “أنا مدينة العلم وعلي بابها”.
ولعله ما نسطره في سبيل هذا الأنموذج لا يمثل تفسيرا قطعيا إنما هو انعكاسا للإدراك الشخصي وهو ما يجعل للتراث قيمته كونه يمثل أبعادا مختلفة يلقح فيها المجتمع أفكاره وبذلك تشكل دعما يأخذ بفكر المجتمعات نحو ما يظهر طرق الوصول الصحيحة بشكل أيسر وأسهل.
ومن تلك النماذج الفكرية هو قول الإمام علي، عليه السلام: “لا تجد في أربعين أصلع رجل سوء ولا تجد في أربعين كوسجاً رجلا صالح وصلع سوء خير من كوسج صالح“. اذ نجد الإمام علي أبن أبي طالب، عليه السلام، في هذا القول يكشف عن علاقة بين الصفات الظاهرية للإنسان وبين السمات التي يتسم بها أي باطنه، ومن ذلك نجد الإمام علي ابن أبي طالب، عليه السلام، وضح العلاقة مابين (صفة الصلع والصلاح ومابين صفة كوسج والسوء) وان تأملنا بهذا القول بعد طرح كل الاستفهامات التي تتعلق بما يتناقض مع ذلك لا يأخذ بنا هذا القول الى غير البحث عن الافتراض الذي ينص على ان الأسباب التي تسبب الصلع هي من يسبب السمات الصالحة وكذلك الأسباب التي تسبب الكوسج هي نفسها يسبب السمات السيئة وقبل الوقوف على ذلك لابد من الوقوف على تحديد مصطلحات الحديث وتعريفها ليزيد ذلك بالفهم والكشف عن المعنى وهي كالأتي:
الصًّلًعُ: محركّة:انحسار شعر مقدم الرأس لنقصان مادة الشعر في تلك البقعة وقصورها عنها.
صَالِح: جمع صالحون وصُلّاح:ضد الفساد /القائم بما عليه من الحقوق والواجبات.ويقال، صالح لكذا، أي هو فيه أهلية للقيام به.
السُّوءُ: كل ما يغُمُّ الإنسان من الأمور الدنيوية والأخروية ومن الأحوال النفسية والبدنية والخارجة من فوات المال وجاه وفقد حميم.
الكَوْسَجُ: الذي لا شعر على عارضيه.ج:كَوَاسِج.
يقول الإمام علي، عليه السلام: “لا تجد في أربعين أصلع رجل سوء ولا تجد في أربعين كوسجاً رجلا صالح وصلع سوء خير من كوسج صالح”
ونفهم من ذلك أن الصلع يظهر أثره على رأس الإنسان بقلة الشعر والكوسج يظهر هو الآخر أثره على عارضي أي وجه الإنسان (اللحية) أيضا بقلة الشعر عليه، وان الصالح يقصد به ما يتملك الصفات التي تجعله ان يكون صالحا لأداء معين أو لتمكين معين أي يتسم بسمات أفضل مما هي موجودة عند الكوسج الذي له من الخصائص السيئة التي تجعل منه لا يكون بنفس مستوى الأصلع ومن هنا نبحث عن السبب الطبيعي الذي يؤدي الى الصلع ونعرف تأثيره أي نفس السبب على تكوين الإنسان بشكل عام.
-
الصلع و أسبابة:
الصلع صفة من الصفات الوراثية المتأثرة بالجنس والتي يتحكم بها (زوج من الجينات موجودة على احد الكروموسومات الجسمية ويرمز لها بالرمز(B) وعلى الرغم من أنها تصيب كلا الجنسين إلا أننا نلاحظ صفة الصلع عند الرجال أكثر منه عند النساء، ويختلف الصلع من حيث درجة كثافة الشعر(خفيفاً- متوسطاً- كلياً )، لان من (الناحية الوراثية، يمكن للرجل إظهار الصفة حتى لو حمل جيناً واحداً- متخالف الجينات (Bb) ولكن المرأة لابد وان تحمل جينين (bb) لإظهار الصفة ولذا يمكن للمرأة أن تخفي صفة الصلع وفي ذلك – حكمة – وتكون عندئذ حاملة أو ناقلة للصلع ).
وعلى الرغم من إن الصلع صفة وراثية إلا إننا نجد للهرمونات دخلاً في إحداث هذه الصفة، ومن أهم هذه الهرمونات التي لها تأثير مباشر على الصلع هو الهرمون الذكري (التستوستيرون) عند الذكور (ولهذا وجد إن إزالة الخصيتين يتسبب في عدم ظهور صفة الصلع.
والأشخاص الذين ورثوا الصفة يبدأ شعرهم بالتساقط عندما يبدأ هرمون التستوستيرون بالإفراز والتناقض لذلك إن شعر الوجه يبدأ بالتكوين).فالأشخاص الذين تكون عندهم نسبة الهرمون عالية (التستوستيرون) هم أكثر عرضة للصلع من غيرهم أو الذين تكون نسبته قليلة أو هم بحاجة إلى هذا الهرمون فإنهم يستجيبون لزيادته، ( ولقد دلت الدراسات العلمية إن الصبيان ذوي الشعر الخفيف تستجيب لإفراز الهرمون الذكري وذلك بزيادة نمو الشعر وكثافته، بينما وجد إن الشعر الكامل النمو، كشعر فروة الرأس يبدأ بحرق نفسه مما يسبب سقوطه وإصابة الشخص بالصلع).
فالصلع صفة متأثرة بالجنس كما قلنا سلفاً، ولهذا نجد إن الهرمون الذكري هو صاحب التأثير الكبير الذي يحدد الصفة بحيث يجعلها صفة سائدة أو متنحية (لان الصفات المتأثرة بالجنس هي الصفات الموجودة على الكروموسومات الجسمية والتي تتأثر بالهرمونات الجنسية ذكرية منها أو أنثوية.. والتي يؤثر فيها هرمون الذكور فتصبح الصفة سائدة ويؤثر هرمون الأنوثة فتصبح الصفة متنحية).
والصلع خصلة وراثية ناتجة عن تأثير هرموني سببه زيادة الهرمون الذكري (تستوستيرون)، ولهذا يعد (احد التأثيرات الجانبية لفعالية التستوستيرون، وربما تتوارث الجينات الخاصة بالصلع من قبل كلا الجنسين، إلا إن الصلع كثير الوضوح في الذكور بسبب وجود (التستوستيرون) أو نستطيع إن نقول انه (يمكّن جينة الصلع من إظهار تأثيرها بطريقة أتم أو قل، أن شئت، إن هرمون الذكر الجنسي أكثر إتلافا لغمد الشعر في وجود جينة الصلع من هرمون الأنثى الجنسي )، فالعامل الذي يسبب الصلع هو الهرمون الذكري (التستوستيرون).
من هذا نفهم ان المسبب الرئيس للصلع هو هرمون التستوستيرون ويكون ذلك بزيادته عن الحد الطبيعي.
-
تأثير زيادة التستوستيرون على الإنسان
نجد زيادة هذا الهرمون له تأثيرات أخرى غير الوظيفية على الذكور والإناث وهذا ما أكدته الدراسات والتجارب العلمية الحديثة التي تناولت تأثير هذا الهرمون، منها:
المستويات العالية من هرمون التستوستيرون تعزز الرغبة الجنسية وتبني العضلات، كما أنها تجعل الرجل اقل عرضة للخداع وذلك بحسب احدث الدراسات العلمية نقلتها جريدة (ديلي ميل) البريطانية التي أكدت أيضا إن ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون يزيد شعور الرجل بالرضا عن ذاته.
“كما أظهرت احدث الدراسات العلمية التي نشرت في موقع المكتبة العامة بحسب ما ورد أيضا في ((ديلي ميل ))إن قلة هرمون التستوستيرون قد يعزز الكذب، كما أكد العلماء إن هذا الهرمون من المرجح إن يزيد من إحساس الرجل بالفخر والحاجة إلى تطوير صورة ذاتية ايجابية عن الذات.
و اتفقت الدراسة العلمية التي قام بها البروفسور “برند ويبر” من جامعة “بون” في ألمانيا مع الدراسات السابق ذكرها في إن المستويات العالية من هرمون تستوستيرون بالإضافة إلى أنها تعزز الرغبة الجنسية وتبني عضلات جسم الرجل فهي تجعل الرجل اقل عرضة للكذب والخداع.”
“كما افد باحثون بريطانيون بان المتعاملين في أسواق المال يجنون مزيدا من المال عندما تكون مستويات إفرازاتهم لهرمون التستوستيرون مرتفعة، ربما لان ما يسمى الهرمون الذكري يجعلهم أكثر ثقة وتركيزا.وأوضحت الدراسة التي أجروها على متعاملين ذكورا في حي المال في لندن إن المتعاملين يحققون مكاسب اكبر في الأيام التي تكون فيها معدلات هذا الهرمون لديهم أعلى “.
أضاف الدكتور جون كوتس رئيس فريق احد الأبحاث في جامعة كمبردج إذا ما وصل التستوستيرون لحدود فزيولوجية – مثل – ما يحث خلال ارتفاع مفاجئ في السوق – فانه قد يحول جراءة المخاطرة إلى شكل من الإدمان بينما الزيادة الشديدة في الكورتيزول خلال انهيار قد تدفع المتعاملين لتجنب المخاطرة على الإطلاق
كما اكتشف باحثون إن ارتفاع مستوى الهرمون الذكري “التستوستيرون ” لدى النساء يدفعهن بصورة اكبر إلى اقتحام عالم المال والتجارة ويجعلهن أكثر ميلا للمجازفة واختيار إعمال تتخللها الإخطار وأشارت الدراسة إلى إن الرجال والنساء الذين يمتلكون مستويات متعادلة من هذا الهرمون يميلون إلى الإعمال التي تتخللها المجازفة، كما إن النساء اللاتي يعملن في مجال المال تسود روح التنافس والعداء لديهن مستويات عالية من هرمون “التستوستيرون”.
وأكد الباحثون إن هرمون ال”تستوستيرون” يزيد الرغبة بالمنافسة ويقهر الخوف، وهذا ما نجده حتى في مرحلة البلوغ الجنسي للطفل ونمو خصائصه الجنسية الأولية والثانوية المرتبطة بالهرمون الجنسي الذكري “التستوستيرون”، حيث “يتصف الذكور الذين يبلغون جنسيا بصورة مبكرة أو متأخرة لمجموعة من الصفات والتي تميزهم عن أقرانهم، من بينها بالنسبة للذين يبلغون مبكرا):السعادة والرغبة في القيام بادوار قيادية والثقة بالنفس، والميل إلى الاستغلال، وتطوير مفهوم ايجابي عن الذات، والتوافق الاجتماعي والانفعالي، إما الذين يتأخرون في البلوغ الجنسي فتكون عندهم خصائص: “الخجل، القلق أسرع، وتطور مفهوم سالب نحو الذات، وممارسة السلوك الطفو لي، والشعور بالنقص، وضعف القدرة على الاعتماد على الذات”
ومن هذا نفهم ان زيادة هذا الهرمون تنعكس إيجابا على شخصية الإنسان التكوينية.
-
الكوسج و أسبابة:
الكوسج من خلال معناه في اللغة هو شكل من أشكال اللحية التي يتميز بها الرجل بوجود الشعر في منطقة الذقن وعدم وجوده على العارضين، وهذا يفتح لنا الباب لمعرفة إحدى الصفات الثانوية الوراثية المحددة والمقيدة بالجنس، والناتجة عن تأثير هرموني جعل من الرجل يتميز عن المرأة بوجود شارب ولحية ظاهرين وعدم وجودهما في المرأة.
رغم أن عدد الشعر الموجود في وجوه النساء مساوٍ تماماً لعدد الشعر الموجود في وجوه الرجال والفرق هنا يكمن في نمو الشعر الذي يتحكم به الهرمون الذكري بحيث تؤدي زيادته إلى إحداث صفة الصلع واللحى وهذا بمثابة الغرامة الاعتباطية التي ينبغي على الرجال أن يدفعوها مقابل تزودهم الدائم بكميات غزيرة من الاندروجينيات (هرمونات الذكورة) أما نقصان هذا الهرمون فيؤدي إلى عكس ذلك وهذا ما نجده حتى عند النساء، ولكن مع ذلك (يمكن أن تنمو للنساء، عن طريق التنبه الهرموني المناسب بواسطة الهرمونات الذكرية، لحى وشوارب وقورة بدرجة لأبأس بها.”، فالكوسج سواء يقتصر وجود الشعر على الذقن وعدم وجوده على العارضين أو يوجد لكن بشكل خفيف، فهو صفة ناتجة عن تأثير نقص الهرمون الذكري (التستوستيرون) لان “نمو شعر الوجه في الرجال تتحكم فيه إلى حد كبير هرمونات الذكر الجنسية، التي يؤدي غيابها إلى عدم نمو شعر الوجه وظهوره في الإناث.
ونفهم ان الكوسج أي صاحب اللحية قليلة الشعر أو عدم وجود الشعر على عارضيه سببه نقص هرمون التستوستيرون.
تأثير نقص هرمون التستوستيرون على الإنسان
نقص الهرمون الذكري عند الرجال يسبب:
- انخفاض الدافع الجنسي (الرغبة الجنسية).
- اضطرابات جنسية مثل ضعف الانتصاب أو عدم حدوثه.
- ضعف القذف وقلة كمية المنئ.
- عدم الاستمتاع الجنسي عند الوصول للذروة.
الإعراض العامة تتمل في:
- الإرهاق والتعب (فقدان الطاقة وعدم القدرة على ممارسة الرياضة)
- نقص الكتلة العضلية وضعف قوة العضلات.
- انخفاض كتلة العظام مما يزيد من احتمالات الإصابة بالكسور.
- الإحساس بالميل الشديد خاصة بعد امتلاء المعدة.
- تدهور المزاج والاكتئاب.
وكل ذلك صفات سيئة يسببها نقص هذا الهرمون أي الهرمون الذكري.ونفهم من ذلك ان الأمام علي ابن أبي طالب، عليه السلام، ليس اعتباطا ربط مابين الصلع والصلاحية وبين الكوسج وصفاته السيئة فهو بذلك أشار إشارة علمية تمثل له المسك بقصب السبق في الاكتشاف.
-
المصادر
- آبادي، مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز، المتوفى 807هـ، معجم المحيط، إبراهيم شمس الدين، ط1، شركة الاعلمي للمطبوعات، بيروت – لبنان، 1433هـ -2012م، ص 725
- الأصفهاني، العلامة الراغب، معجم مفردات ألفاظ القران تحقيق نديم مرعشلي، ص 252
- حسن، عماد فلاح- عايد، اسعد يحيى، مطبعة جامعة البصرة، بغداد، 1988م، ص 125
- الداهري، صالح حسن، مبادئ علم النفس الارتقائي ونظرياته، ط1، دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع، عمان- الأردن، 200م-1429هـ، ص 95
- زيتون، عايش محمود، علم حياة الإنسان بيولوجيا الإنسان، ط1، دار الشروق للنشر والتوزيع، التوزيع المركز العربي للمطبوعات ش.م م، بيروت-لبنان، ص 483
- السهر يحي، محمد احمد و (آخرون )، دار المطبوعات الجديدة، ص 217
- شبكة المعلومات الدولية، الانترنت، الهرمون الذكري يحدد سلوك البشر ويحكم صحتهم، 17-3-2010، http://www.alarabonline.org/data/2010/03/03-16/401p.jpg
- شبكة المعلومات الدولية، الانترنت، نقص هرمون الذكورة، مركزي للمعلومات الصحية والطبية، http//health.mrkzy.com/male/advice-411
- الصدوق، للشيخ الأقدم والمحدث الأكبر أبي جعفر، عيون إخبار الرضا(ع)، ج1، ط1، الفجر للطباعة والنشر والتوزيع، العراق –النجف الاشرف، 1429هـ-2008م، ص 271
- مروه رزق، العلماء يؤكدون: الهرمون الذكري يشجع الرجال على مداعبة النساء، نشر في محيط 16– 6-2011، http:// www.masress.com/moheet/41098
- مروه محيي الدين، وظائف هرمون التستوستيرون ونتائج ارتفاع مستوياته على صحة الرجل، نادي حواء، الأحد 14اكتوبر، 2012، الآثار الناتجة عن ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال alnaddy. com /article/389072
- معلوف، لوئيس، المنجد في اللغة، المطبعة ييشرو، انتشارات ذوي القربى، 1431هـ، ص 432
- مونتاجيو، اشلي، الوراثة البشرية، ترجمة زكريا فهمي، ط1، الناشر مكتبة الانجلو المصرية بالاشتراك مع مؤسسة فرانكلين للطباعة والنشر، القاهرة –نيويورك، 1986، ص 261-63
- هارون، يحيى، معجزة الهرمون، ترجمة مصطفى الستيتي، مراجعة، اور خان بياتلي، ص 129
- يعقوب، اميل بديع، المعجم المفصل في الجموع، ط1، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، 2004م-1425هـ، ص 371.