اصدرت مؤسسة الشهيد آية الله النمر العالمية بيانا بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة على شهادة آية االله الشيخ نمر باقر النمر “رضوان الله تعالى عليه”.
وجاء في البيان والذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، “تمر علينا الذكرى السنوية الخامسة على شهادة آية االله الشيخ نمر باقر النمر “رضوان الله تعالى عليه” بكل ما تحمله إلينا من قيم أخلاقية ومبادىء”.
واضاف البيان ” فقد أقدم النظام السعودي على إرتكاب جريمة قتله المتوحشة والبشعة لمجرد وجهة نظر تبناها في مطالبته بالاصلاح للنظام السياسي في شبه الجزيرة العربية الذي تستأثر به عائلة آل سعود بقوة الحديد والنار وبدون أن تكون لديها أية شرعية مهما كانت صورتها.
وتابع البيان “استيقض العالم في صبيحة اليوم الثاني من السنة الميلادية الجديدة في العام ٢٠١٦ على خبر إعدام الشهيد آية الله النمر “عليه الرحمة والرضوان”، ليكون خبرا ً صادما ً وصاعقا ً، نظرا لما كانت تمثله عملية الاعدام من جريمة بشعة بحق الانسانية والضمير والوجدان.
واوضح البيان “لقد أسقطت جريمة إعدام الشهيد النمر جميع الاقنعة التي كان يتستر ورائها النظام السعودي، وكشفت الجريمة الوجه الحقيقي لنظام آل سعود المغتصب للسلطة في شبه الجزيرة العربية.
واشار البيان الى انه “لم تقتصر بشاعة جريمة قتل الشهيد بالصورة التي تمت فيها وإنما تستمر لحد هذا اليوم، فرغم مرور خمس سنوات على الجريمة، فإن النظام السعودي تجاوز لكل الاعراف والتقاليد الدينية والاخلاقية، فهم لم يقم بتسليم جثامنه الطاهر لذويه ليقوموا بواجب الدفن كما تقتضيه الاصول والاعراف الدينية ، وهي جريمة آخرى تضاف الى جريمة قتله، بسبب قيامه بدوره الاخلاقي تجاه وطنه ومجتمعه”.
واضاف البيان “اننا في مؤسسة الشهيد آية الله النمر العالمية نطالب المجتمع الحر والشريف وجميع الشرفاء في العالم بممارسة كافة أشكال الضغط على النظام السعودي لتسليم جثمان الشهيد، عليه الرحمة والرضوان، ورفاقه الذين تم إعدامهم معه الى ذويهم ليتسنى لهم إقامة مراسم الدفن والتأبين الملائمة حسب الموازين الشرعية المتبعة في المنطقة.
واهابت المؤسسة بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة للشهيد بالحوزات العلمية وبجميع الاحرار والشرفاء الى اقامة مراسم التابين لروح الشهيد آية الله الشيخ نمر باقر النمر، والتي سوف تستمر سنويا حتى تسليم جثامنه الطاهر الى ذويه.
ودعت المؤسسة “النخب الفكرية والمثقفة الى الاحتفاء بذكرى شهادة آية الله الشيخ النمر، عليه الرحمة والرضوان، من خلال إقامة الندوات الفكرية وكتابة المقالات وإعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بسيرة وحياة وفكر الشهيد لتبقى مسيرته الرسالية خالدة.