تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد باشر قطاع الحر للرعاية الصحية الأولية في دائرة صحة كربلاء المُقدسة بتنفيذ البرنامج الوقائي والتوعوي والإرشادي لتَجنب إصابة الهيئات التدريسية والطلبة بفيروس كُورونا المُستَجد .
وقال مدير شعبة الصحة المدرسية في قسم الصحة العامة، الدكتور نورس الطيار، إن فريقاً مُشتركاً من قطاع الحر ضم الصحة المدرسية وتعزيز الصحة والمختبر، قام بزيارة مدرسة حسان بن ثابت الإبتدائية، حيث تم إجراء فحص pcr والفحص السريع (rapid test) ، للهيئة التدريسية وتلاميذ المدرسة لإحتواء فيروس “كُورونا”، والسيطرة عليه والحد من إنتشاره، مع التأكيد على ضرورة تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية الوقائية والتقيد بتوصيات الجهات الصحية المُختصة فيها لتجَنب الإصابة بالفيروس الوبائي.
والقى احد اعضاء الفريق الصحي محاضرة توعوية وتثقيفية حول فيروس كُورونا وأهمية إتباع الإجراءات الوقائية لمُواجهة عدوى الفيروس، بضمنها التباعد الإجتماعي والإبتعاد عن التجمعات البشرية.
ولفت الطيار الى إن المسح الميداني الذي يتم إجراؤه من قبل القطاعات الصحية ويشمل المدارس التابعة للرقعة الجغرافية ( الحكومية والأهلية) للمراكز الصحية يستغرق شهرا كاملاً، وإعتباراً من اليوم ، وفق ضوابط عمل خاصة أصدرها القسم وضرورة العمل بموجبها .
وكان الناطق باسم وزارة التربية قد أكد في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، ان اول يومين في العام الدراسي الجديد شهدت التزام كبير باجراءات الوقاية، مبينا ان الدوام الجزئي سهل تطبيق الاجراءات الوقائية المتبعة.
واضاف حيدر فاروق، في تصريح له، ان رؤية وزارة التربية اختلفت عما حددته خلية الازمة من موعد لبدء العام الدراسي، والتي رات بضرورة التأني ببدء العام الدراسي الجديد.
واستقبلت مدارس العراق، يوم الاحد الماضي، أكثر من 10 ملايين طالب بكافة المراحل الدراسة، وسط إجراءات صحية وقائية مشددة يتم اتباعها بسبب استمرار تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وجددت وزارة التربية دعواتها لذوي الطلبة والكادر التعليمي بالمسؤولية المشتركة لكلاهما لضمان إعادة الأجواء الدراسية، مع دمج التعليم بين الورقي والإلكتروني باستخدام منصات رقمية عدّة، وإعادة تكييف المناهج.