اتهم نائب في البرلمان الافغاني حركة طالبان بالوقوف خلف كل الهجمات الإرهابية في افغانستان.
وتزايدت الهجمات الإرهابية في أفغانستان بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، وتشكل مراكز التدريب والمنشآت العامة ومراكز التسوق أهدافا جديدة للإرهابيين مما أسفر عن استشهاد مئات المدنيين، والهجوم على المراكز الشيعية في أفغانستان، وآخرها الهجوم الإرهابي على مدينة باميان قبل أيام، والذي أسفر عن استشهاد 17 شخصا وإصابة 56 شخصا.
وقال سيد محمد جمال بهشتي فكوري، مندوب أهالي باميان في مجلس النواب الأفغاني في تصريح صحفي، ان الهجوم فريد من نوعه ويمكن القول إنه الهجوم الأول في المدينة منذ 18 عاما، لأنه خلال هذا الوقت كان الناس يتعاونون مع الحكومة، وبسبب هذا التعاون تم الكشف عن مثل هذه الحوادث قبل وقوعها.
واضاف، بأن الحادث الإرهابي تسبب في المزيد من القلق للشعب الأفغاني، وخاصة أهالي باميان، وان مسؤولي الأمن هم من يتحملون المسؤولية لأنهم فشلوا في منع الحادث الإرهابي في بلدة صغيرة مثل باميان، التي لا يوجد بها سوى بوابتين.
وتابع، أن حركة طالبان هي التي تقف وراء الهجمات الإرهابية الأخيرة، مشيرا إلى حقيقة أنه لم تكن هناك حرب أو حادث إرهابي في أفغانستان خلال عيد الفطر لوقف إطلاق النار بسبب إدارة طالبان للحرب، إذ وخلال عيد الفطر في العام الماضي عندما وافقت طالبان على وقف إطلاق النار من قبل الحكومة الأفغانية أعلن مسئولو الحركة أنه بقبول وقف إطلاق النار، لن تنفذ طالبان أي عمليات عسكرية.
وكانت حركة طالبان قد اعلنت خلال مفاوضاتها في الدوحة مع الحكومة الافغانية وبرعاية امريكية، عن رفضها اعطاء اي دور للشيعة في افغانستان، معلنة في الوقت رفضها الاعتراف بالمذهب الجعفري، كاحد المذاهب المدينة في البلاد، لتكشف وبشكل صريح عن عدائها وبغضها لاتباع المذهب الجعفري ولاتباع اهل البيت عليهم السلام.