طالب الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في محافظة كربلاء المقدسة بضرورة غلق المنافذ الحدودية في الفترة الحالية أمام المحاصيل المستوردة، ومنها محصول (الطماطة) الذي يشهد حالياً وقت الذروة بالإنتاج في المحافظة ويستمر لمدة قرابة الشهرين من الآن.
وقال رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في كربلاء وليد حمد الكَريطي، في تصريح نقله عنه المكتب الإعلامي للاتحاد المحلي، وتابعته مجلة الهدى، ان محافظة كربلاء بدأت بإنتاج محصول (الطماطة) لهذا العام لجمعية (الفارس المتخصصة بزراعة الخضر المحمية) إحدى الجمعيات المتخصصة التابعة للاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في المحافظة.
وبين الكريطي ان ذروة الإنتاج تبدأ من العاشر لشهر تشرين الثاني حيث تنتج هذه الجمعية أكثر من (1800 طن) يومياً، مضيفا ان أكثر الفلاحين والمزارعين اعتماد نجاح إنتاجهم هو تمويل ذاتي وبدون دعم من حيث الأسمدة والبذور والوقود وكل المستلزمات الزراعية التي تدخل في إنتاج هذا المحصول المهم، منوها الى الى إن تكلفة إنتاج الصندوق الواحد هي من (6 إلى 8 آلاف دينار).
وتابع ان عدم اهتمام الحكومة المركزية بهذا المحصول نتيجة عدم حماية المنتج محلياً للمستورد من الدول المجاورة سبب انخفاض كبير في الأسعار، ناهيك عن الأضرار التي لحقت بالفلاحين والمزارعين، مطالباً الحكومة المركزية بما فيها وزارة الزراعة وهيئة المنافذ الحدودية بتشديد إجراءاتها بعدم دخول المستورد ومعاقبة المخالفين (للروزنامة الزراعية) لكي يتمكنوا الفلاحين والمزارعين الاستفادة بما أنفقوه من أموال طائلة على هذا المحصول .
يذكر إن جمعية الفارس المتخصصة بزراعة الخضر المحمية (الجمعية الصحراوية) هي إحدى الجمعيات المتخصصة التابعة للاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة، وهي تقوم بالإشراف والمتابعة لعمل الفلاحين والمزارعين الذين ينتجون العديد من الخضر (الصيفية والشتوية) ومنها إنتاج محصول (الطماطة) الذي تشهد وفرته حالياً في علاوي ومحال بيع الفواكه والخضر في أسواق كربلاء المقدسة.