دعا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله، إلى نبذ المناكفات السياسية وتراشق التهم الجاهزة، والإحتكام إلى التشاور والحوار للوصول إلى المزيد من النقاط المشتركة، مؤكداً أن إستمرار البلد على هذا الوضع الحرج لا يخدم أحداً، ولابد إعتماد استراتيجية الصلح، التي تعني التنازل عن بعض الحق الشخصي لتحقيق المصلحة العامة.
وقال سماحته في كلمته الأسبوعية المتلفزة: “علينا أن نتحاكم في الخلافات، إلى هَدي القرآن ونور العقل أولاً اللذان يأمراننا باعتماد الشورى، وإلى منهج الصلح ثانياً، للنهوض بالبلد بدلاً من الإستمرار بتراشق التهم، لاسيما في الجانب الإقتصادي الذي يعني تطويره بناء الأمة”.