أكدت قيادة عمليات كربلاء، اليوم الأربعاء، مباشرتها بتنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بزيارة أربعينية الامام الحسين عليه السلام.
وقال الناطق باسم القيادة العميد فاهم الكريطي، في تصريح اليوم، اليوم، 30 أيلول 2020، إن “القطاعات العسكرية باشرت بتنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الأربعينية في محافظة كربلاء المقدسة”.
وأضاف، أن “الخطة تتضمن انتشار القطاعات العسكرية على محاور المحافظات: بغداد وكربلاء وبابل والنجف الأشرف، بهدف تأمين الحماية اللازمة للزوار”، مبينا أن “محافظة كربلاء مفتوحة لاستقبال الزائرين من محافظات العراق كافة”.
وأوضح الكريطي أن “قائد عمليات كربلاء اللواء الركن علي الهاشمي سيشرف بشكل مباشرعلى الخطط الأمنية الكفيلة بحماية الزائرين”، مشيرا إلى “تكامل القطاعات من الشرطة والجيش وبقية الصنوف، إضافه إلى مفارز المتفجرات، ومفارز المرور، والمفارز الصحية التابعة لوزارة الدفاع”.
من ناحيته أفاد محافظ كربلاء نصيف الخطابي، اليوم الأربعاء، أن أعداد الزائرين المشاركين في مراسم زيارة الأربعين تصل إلى أكثر من 70 بالمئة، مقارنة بأعداد الأعوام السابقة بالرغم من تفشي جائحة كورونا.
وقال الخطابي في تصريح صحفي، إن “افواج الزائرين القادمين من المحافظات وصلت الى كربلاء ونصبت لها مواكب في مختلف محاور المدينة”، مبيناً أن “الزوار الاجانب الذين كانت تصل اعدادهم الى نحو ثلاثة ملايين زائر في الاعوام الماضية لن يتمكنوا من دخول البلد بقرار من اللجنة العليا للصحة والسلامة”.
وأضاف أن “نجاح زيارة العاشر من محرم الحرام وما اتبع من اجراءات السلامة أدى إلى تفاعل الجميع مع الالتزام بالتعليمات التي سيتم وضعها خلال الأربعينية”، لافتا إلى أن “هناك آلاف المتطوعين وموظفي دوائر الدولة سيقومون بتقديم الخدمات للزائرين”.
وتابع أن “هناك تعاونا جيدا مع المحافظات خاصة المجاورة في تذليل الصعاب وتوفير المفارز الصحية والأمنية، فضلا عن التعاون التام مع الوزارات الخدمية لتوفير العجلات الخاصة بنقل الزوار”.
وأوضح الخطابي أن “الحكومة المحلية وضعت آليات مناسبة وخططا محكمة لاستقبال الزائرين لهذا العام على المستوى الامني والخدمي”، داعيا أصحاب المواكب الحسينية إلى “التنسيق العالي مع الحكومة المحلية عن طريق لجنة المواكب الحسينية والعتبتين المقدستين للتنظيم والمحافظة على البنى التحتية للمدينة”.
وأشار إلى انه “تم اتخاذ إجراءات كافية لتفادي حدوث اختناقات مرورية مثل توسعة السيطرات وممراتها ومسارات العجلات لتسهيل مهام التفتيش ودخول الزوار والمواكب الحسينية في كل محاور المدينة”.