أعلنت وزارة الزراعة، الثلاثاء، زيادة إنتاج التمور العراقية بعد تشجيع مصدريها، فيما أشارت إلى أن العراق وصل مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحصول.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد النايف في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، (22 ايلول 2020)، إن” الوزارة مهتمة بشكل كبير في متابعة هذا القطاع، وهناك زيادة كبيرة في عدد البساتين وتنوع الأصناف”، لافتاً إلى أن”منع استيراد التمور وتشجيع مصدري هذا المحصول أسهما بشكل كبير في زيادة الإنتاج، فضلاً عن دعم الوزارة للفلاحين بالأسمدة لاسيما اليوريا”.
وأوضح أن “المحافظات الأكثر إنتاجاً لمحصول التمور، هي بغداد وبابل وديالى والديوانية والبصرة”، داعياً “المنافذ الحدودية والجهات الرقابية الأخرى إلى الاستمرار بمتابعة المهربين ومنع دخول أيٍّ من هذه الأنواع، بعد وصول العراق إلى الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول”.
وأكد وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، في وقت سابق، سعي الوزارة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية، وأن العراق تقريباً حقق الاكتفاء الذاتي في الكثير من المحاصيل الزراعية، والسعي لا يزال قائماً لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الكثير من المنتجات الحيوانية.
وأعلنت وزارة الزراعة، في وقت سابق، مجموع المحاصيل الممنوعة من الاستيراد نظراً لوفرتها في الأسواق المحلية.
وشملت قائمة المحاصيل (الخيار، الباذنجان، اللهانة، القرنابيط، الجزر، النبق، البطاطا، الخس، الثوم، الشجر، الفلفل، التمور، الطماطة، الشلغم، الشوندر، العسل، والباقلاء الخضراء)، فيما تتضمن المنتجات الحيوانية الممنوعة من الاستيراد كل من (بيض المائدة، الدجاج الحي، الدجاج المجزور الكامل، والاسماك البحرية والنهرية المجمدة والمبردة).
كما أكدت الوزارة في بيان لها أن “قرار المنع يأتي استنادا إلى ما جاء في قراري لجنة الشؤون الاقتصادية والتي نصت على منع دخول السلع المشمولة بالمنع وفق الروزنامة الزراعية من جميع المنافذ الحدودية بانواعها كافة بغض النظر عن تاريخ نفاذية اجازة الاستيراد من عدمه وعلى وزارة الزراعة الاعلان عن ذلك قبل اسبوع من يوم التنفيذ، ومنح مدة (10) ايام بعد اصدار كتاب المنع للمستوردين الحاصلين على موافقة مسبقة والذين قاموا بادخال جزء من الارسالية وذلك لمنحهم الوقت الكافي لاستكمال ما تبقى من الارسالية”.
وأكدت الوزارة، في وقت سابق، أن تصدير التمور سيبدأ في بداية شهر تشرين الاول المقبل بعد اتمام عملية الجني، فيما بينت أن التمور ستصدر إلى أكثر من 10 دول.
وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف في حديث صحفي، إن “عملية الجني للتمور لم تبدأ بعد ، حيث ستكون الكميات لهذا العام أفضل من العام السابق لوجود نوع من الاهتمام والتشجيع على التصدير”، لافتا إلى أن ” تصدير التمور سيتم في بداية شهر تشرين الاول المقبل بعد إتمام عملية الجني”.
وأضاف أن “الوزارة أكدت على ضبط الحدود لدعم المنتج الوطني وعدم دخول المستورد لإتاحة الفرصة للمصدرين وتشجيعهم، حيث قررت الوزارة منع دخول الدبس من الخارج”، مبيناً أن “الوزارة تتوقع وصول إنتاج التمور لهذا العام إلى ٧٠٠ ألف طن من التمور المختلطة”.
وتابع أن “أفضل انواع التمور القابلة للتصدير والتي تتحمل الجهد والوقت والتصدير هي الزهدي والحلاوي والبرحي والمكتوم، لكن بالنسبة للتصدير يتم التركيز على نوع الزهدي كونه يدخل بالكثير من الصناعات التحويلية وبالتالي تحتاجه الدول”، مشيرا إلى أن “العراق سيصدر التمور إلى عشرة دول من بينها الهند وباكستان ودول المغرب الغربي وغيرها”.