ما إن اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن موافقة السلطات الحاكمة في البحرين على التطبيع مع الكيان الصهيوني، حتى اعلن الشعب البحراني عن رفضه لهذا التطبيع.
وقام الشعب البحراني باطلاق حملة ضد التصهين البحريني على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاغ “#بحرينيون_ضد_التطبيع” ترند تويتر في البحرين بعد اعلان الاتفاق مع الكيان الصهيوني.
جمعية العمل الاسلامي البحرانية بدورها سارعت الى اصدار بيان وصفت من خلاله تطبيع آل خليفة مع الصهاينة بانه جريمة ويمثل أخطر تهديد لأمن المنطقة.
الجمعية أكدت ايضا أن جذور خيانة هذه السلطة للأمة تعود إلى عمالتها للمستعمر الانجليزي وخدمة مصالحه الاستعمارية وهو الثمن الذي تطلبه اختيار الإنجليز لهم ليكونوا حكاما على البحرين.
ودعت جمعية العمل الاسلامي “أمل” شعوب االعالم العربي والإسلامي وجميع أحرار العالم لإدانة الجريمة وممارسة كافة اشكال الضغط لوقف الجريمة عبر كل الوسائل المشروعة والمتاحة.
وما ضاع حقٌ وراءه مطالب.
هذا واستذكر البحرانيون على موقع التواصل الاجتماعي صورة لتشكيل فصيل مسلح مجاهد من الشباب البحراني بحرب ١٩٤٨م للدفاع عن فلسطين وكان هذا الفصيل يعد أول فصيل مسلح عربي يعلن تحمله مسؤولية الدفاع عن القدس وكامل الأراضي الفلسطينية.
بدوره قال عضو الأمانة العامة بجمعية “الوفاق” المعارضة “ماجد ميلاد”: انه “من الأوهام أن يدخل الشعب البحريني نفق التطبيع، فالشعب المصري حتى اللحظة رأسه مرفوع ضد التطبيع”.
أما النائب السابق ورئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان “جواد فيروز” فقال: “أكبر وأفظع جريمة اقترفتها السلطة الحاكمة في البحرين في تاريخها بحق الشعب والوطن والأمتين العربية والإسلامية والقيم الإنسانية هي التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
رئيس جمعية البحرين لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، إبراهيم كمال الدين ، من ناحيته قال ان وزير العمل والتنمية الاجتماعية في السلطة الخليفية، جميل حميدان، اخبره بضرورة حل الجمعية في اقرب وقت.
واضاف ان الوزير اخبره هاتفيا، ان السلطات العليا هي من امرت بهذا الأجراء، مع وجود مهلة مدتها اسبوعين لحل الجميعة من صفتها القانونية في وزارة العدل ووزارة العمل، في خطوة تعبر عن السير بخطوات سريعة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.