دانت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، اليوم الاربعاء، منع النظام السعودي فريضة الحج المقدسة هذا العام وصده عن المسجد الحرام.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم، إن منع الحج هذا العام خطة ممنهجة في سياق الدور المكشوف الذي يقوم به النظام السعودي في خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني.
وأضافت “لقد كان أحرى بالنظام السعودي بدل منع الحج أن يقوم بالمعالجات الصحيحة التي من شأنها ان توفر المناخ الملائم لحجاج بيت الله الحرام”.
وأكدت وزارة الأوقاف والإرشاد أن منع الحج بعد ان رفعت كثير من دول العالم قيود الحجر الصحي بما فيها السعودية نابع عن سابق إصرار وترصد والمستفيد أعداء الإسلام.
وأشارت إلى أن ما عاناه الشعب اليمني خلال 5 سنوات من العدوان ومن ضمنها منعهم من الحج أصبح يعم جميع المسلمين في تسييس واضح للحج.
وشددت على أن على أحرار العالم رفع الصوت عاليا امام الصلف السعودي فالسكوت عن هذا جريمة، فالمسجد الحرام بيت الله والحج الركن الخامس للإسلام، لافتة إلى أنه بهذه التصرفات يصبح النظام السعودي فاقدا للأهلية والشرعية وغير مؤتمن على الحرمين الشريفين.
هذا ويبدأ الحجّاج المسلمون في مكة المكرمة، اليوم الأربعاء، مناسك حج في ظروف استثنائية وفي ظل إجراءات وقائية غير مسبوقة يخيّم عليها شبح فيروس كورونا المستجد المستمر في التفشي حول العالم حاصدا مئات آلاف الوفيات.
ويشارك نحو 10 آلاف مقيم في المناسك التي تتواصل على مدى خمسة أيام مقارنة بنحو 2,5 مليون مسلم حضروا العام الماضي، بعد عملية اختيار قامت بها السلطات اعتبرها البعض مبهمة، إذ شهدت قبول طلبات ورفض أعداد كبيرة أخرى.
وفي مكة، تم تزويد الحجّاج بمجموعة من الأدوات والمستلزمات بينها إحرام طبي ومعقّم وحصى الجمرات وكمّامات وسجّادة ومظلّة، بحسب كتيّب “رحلة الحجاج” الصادر عن السلطات، بينما ذكر حجّاج أنه طلب منهم وضع سواء لتحديد تحرّكاتهم.
وتوجّب إخضاع الحجاج لفحص فيروس كورونا المستجد قبل وصولهم إلى مكة، وسيتعين عليهم أيضا الحجر الصحي بعد الحج.
وأعلنت السلطات في البداية أن حوالي 1000 حاج فقط من المقيمين في المملكة سيسمح لهم بأداء المناسك، لكنّ وسائل الإعلام المحلية نشرت تقارير تفيد بأنّ عدد الحجاج يصل إلى نحو 10 آلاف حاج.
وتحدّدت نسبة غير السعوديين من المقيمين داخل المملكة بـ70 في المئة من إجمالي حجاج هذا العام، ونسبة السعوديين 30 في المئة فقط وهم من الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من فيروس كورونا المستجد.
وذكرت وزارة الحج، أن المقيمين غير السعوديين في المملكة من حوالى 160 دولة تنافسوا في عملية الاختيار عبر الإنترنت، لكنّها لم توضح عدد المتقدمين، بينما واشتكى بعض الحجاج الذين أصيبوا بخيبة أمل من أن العمليّة كانت مبهمة.