سَيِّدَتِي ..
لُؤلُؤة المَدِينَة
يَا زِينَةً يَصنَع مِنهَا الله
كُلَّ زِينَةْ
يَا امْرأةً قَدْ خُلِقَتْ لِلصبْرِ
وَالصّمُودْ
وَمَا رأتْ غَيْر جَمَالِ اللهِ
فِي الوُجُودْ
يَا صَولَةَ الحَقِ
بِوَجهِ الظُلْمِ وَالعُدوانْ
يَا شَمْعَةَ اللهِ التِي أنَارَتِ الزَمَانَ وَالمَكانْ
يَا أخْتَ كّلِ مُؤمِنٍ
يُواجِهُ الأحْقادَ والضَغِينَةْ
يَا أمَّ كّلِ أُمَّةٍ حَزِينَةْ
يَا عَلَماً يَصدَعُ بِالصَبْرِ وَبِالإيمَانِ وَالسَكِينةْ
يَا رَايَةَ الحُسَيْنِ ..
فِي الشَام ..
وَفِي مصر ..
وَفِي المَدِينَة
يَا جُوهَرَ الثَبَاتِ عِندَ البَأسْ
يَا رَآيَةَ النَبِيِّ ..
فِي حُسَامِ حيدرٍ ..
فِي حُلّةِ الزَهرِاءِ ..
فِي شَجَاعَةِ الحُسَيْنِ ..
فِي شَهَامَةِ العَبَاسْ ..