يسعى النظام الخليفيّ إلى إيهام المجتمع الدوليّ بمراعاته حقوق معتقلي الرأي مدعوماً بعلاقاته العامة وتقارير ما تسمّى “المؤسسة الوطنيّة لحقوق الإنسان”، غير أنّ المعتقلين وأهاليهم والحقوقيين يفنّدون هذه الأكاذيب على الدوام.
وفي هذا السياق أفادت الحقوقيّة “إبتسام الصائغ” أنّ المعتقلين في مبنى الاول في سجن جوّ ممنوعون من الاتصال لوقت غير محدّد ومحرومون من الخروج للساحة الخارجيّة للتشمس بسبب احتجاجهم على خبر تأييد أحكام الإعدام على ضحيّتي التعذيب “محمد رمضان وحسين موسى”.
ونقلت عن والدة المعتقل “محسن إبراهيم آل ماجد” المحكوم عليه بالمؤبّد على خلفيّة سياسيّة أنّ وضع المعتقلين سيّئ، وهم يتعرضون لمعاملة سيئة وخاصة وقت الاتصال لهذا امتنعوا عنه، وهم بهذا قطعوا وسيلة التواصل الوحيدة منذ أسابيع.
وقد طالب المركز الدوليّ لدعم الحقوق والحريّات، عضو تحالف المحكمة الجنائيّة الدوليّة، بالافراج الصحيّ عن “محسن” وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا “كوفيد -19” المستجد في البحرين، وارتفاع عدد المصابين إلى34560 والوفيات إلى 120 شخصًا.
هذا وازدادت حالة “أحمد شاكر” المصاب بالجرب بعد خروجه من الحبس الانفرادي سوءً ولم يسمحوا له بالذهاب لعيادة السجن، انتقامًا منه.
وقال المعتقل “سليمان حبيب علي” الذي اعتقل وهو لم يتجاوز الـ17 سنة وحكم عليه بالسجن أكثر من 70 سنة على خلفيّة سياسيّة، إنّ كلّ ما يشاع كذب فالمعتقلون يعانون من سوء المعاملة.
وقد ذكرت شبكة الدراز أنّ معتقل البلدة “حسن علي عبد الله” نقل منذ بضعة أيّام إلى التحقيقات الجنائية وانقطعت أخباره.
كما اشتكى معتقلو مبنى الرابع عشر من سوء المعاملة ومنعهم من استخدام دورات المياه أثناء خروجهم للساحة الخارجيّة، وعدم وجود خصوصية خلال الاتصالات، إضافة إلى تنقّلهم مقيّدي الأيدي من الخلف.