احيت الحركة الاسلامية في نيجيريا الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة شهدائها، وذكرى اعتقال زعيمها الشيخ ابراهيم زكزاكي في سجون النظام.
المناسبة احياءها بتجمعات على مستوى سبع مناطق، واشاد المشاركون فيها بالدور البطولي لشهداء الحركة الاسلامية الذين تجاوز عددهم اكثر من الف وسبعمئة شهيد، بينهم نساء واطفال خلال المجزرة التي ارتكبتها القوى الامنية النيجيرية بحقهم في مدينة زاريا، اثناء محاولتها دهم منزل الشيخ زكزاكي.
كما استذكر المشاركون دوره الاستثنائي، ونددوا بممارسات الحكومة في منع الاطباء من معالجته وتقديم الرعاية الصحية الفورية له، في الاعتقال رغم الجراح الخطيرة التي اصيب بها اثناء الدهم.
والشيخ ابراهيم يعقوب زاكزاكي، هو عالم دين نيجيري، يَشغَلُ منصبَ رئيسِ الحركة الإسلامية، أفجَعتْهُ السلطاتُ بقتلِ 3 من أبنائهِ عامَ 2014 أثناءَ مشاركتِهم في مسيرةِ يومِ القدسِ العالمي.
وفي العام 2015 ارتكبَ الجيشُ النيجيري مجزرةً في مدينة زاريا، خلالَ التحضير لمراسمِ ولادةِ الرسولِ الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) ادتْ الى استشهادِ المئات من الرجال والنساءِ والاطفال، ليُصارَ بعدَها إلى اعتقال الشيخ الزكزاكي وزوجتهِ بتهمةِ التحريض على الإرهاب ضد الدولة.