وما زلت ارسم حروف العناوين لكثيرة من الاشخاص في تفكيري و لأشخاصٍ مرّوا في حياتي ولكني …
اقف حائراً امام نفسي في وضع عنوان لي ومازال ذلك الصوت الغريب يناديني ويدعوني لمعرفة نفسي، و ياترى أهو صوت العقل ام الضمير ام صوت شخص مجهول يطلب من يُعرفه بنفسه، ويستمر تفكيري بالتخبط و الأفكار بالتطاير في وضع عنوانٍ لنفسي!
ومازلت ابحث أفي قائمة الابداع اجد نفسي ام في الوفاء ام في اي زاوية ضيقة يملؤها الظلام؟! والبحث عن النفس شيءٌ واجب. فبحثت وسألت نفسي مراراً وتكراراً من انا وما عنواني!
واذا بالجهل يسودها في كل مرة، فقررت ان اتوجه بسؤالي لاشخاصاً كُثر لعلي اجد من قرأ فيَّ عنواناً وقبل ان اسألهم فكرتُ ملياً فيهم، فوجدت منهم من وضع لنفسه العنوان الخاطئ ليسكت ذلك الصوت المرعب في داخله وسكن ذلك العنوان في اعماق نفسه ولن يستطيع تغييره الا بشق الانفس و وجدت في رحلتي المُتعِبة اشخاصاً صنعوا لانفسهم عنواناً فأمنوا به وهاهم متميزون في مجالهم وعندئذ أدركت انه يجب عليَّ ان ابحث بنفسي عن عنوانٍ لي… ولن أجد من يُعرفني بنفسي اكثر مني.
ويستمر البحث لعلي اجد العنوان المناسب!