طالب ناشطون ومنظمات حقوقية بالكشف عن مكان اخفاء جثمان الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، ويأتي ذلك مع حلول ذكرى اعتقال من قبل سلطات آل سعود في الثامن من تموز.
وتقول المنظمة الأوروبية السعودية (ESOHR) ان اليوم الاربعاء، يصادف اليوم ٨ يوليو وهو ذكرى إعتقال الشيخ الشهيد نمر النمر الذي أعدمته السعودية في يناير ٢٠١٦ مع ٤٦ آخرين، بينهم مجموعة أطفال.
وبينت المنظمة في تغريدة لها على تويترن اليوم، وتابعتها مجة الهدى، ان السلطات لاتزال تمتنع عن الإفصاح عن مكان إخفاء جثمانه وجثامين الشهداء الآخرين، في مخالفة واضحة للقانون الدولي والأعراف الإنسانية.
ويقول احد الناشطين تعقيبا له على ذلك وفي تغريدة له، “رحمه الله رحمة واسعة..قال كلام حق بحق اعداء الاسلام والمسلمين من بني سعود ودواعشه وابن أُبي ..قالها مدوية لن نخضع الا لله وحده الاحد وليس لوكلاء النتن ياهو بجزيرة العرب”.
هذا ولاتزال السعودية تمتنع عن الإفصاح عن مكان إخفاء جثمان الشيخ الشهيد النمر وجثامين الآخرين، في مخالفة واضحة للقانون الدولي والأعراف الإنسانية.
وأقدمت سلطات آل سعود على اعدام الشيخ النمر لانتقاده الفساد وسطوة الداخلية على المنبر وخلال التظاهرات المطلبية.
ولا يزال حضور الشيخ الشهيد يهزّ أركان السلطة بعد أن سطر مواقف ما زال يتردد صداها، بأن الكرامة الإنسانية لا يحق لأحد أن يسلبها، ولا يجوز لأي إنسان أن يتنازل عنها لأنها من الحقوق التي لا يملك أحد التصرف بها.