قالت القوات المسلحة اليمنية إن جميع أهدافها عسكرية أو ذات طبيعة عسكرية أو لها علاقة بالجانب العسكري، داعية المواطنين والمقيمين في السعودية للابتعاد عنها.
وقال متحدث باسم القوات العميد يحيى سريع في كلمة متلفزة: “على المدنيين السعوديين أو المقيمين الابتعاد عن قصور الظالمين المجرمين فقد أصبحت ضمن الأهداف”.
وأضاف أن “المسيرات اليمنية وكذلك الصواريخ تتجه إلى أهدافها وفق مسار مرسوم مسبقاً، ولا يضر المدنيين إلا صواريخ العدوان الاعتراضية التي تسقط عليهم”، موضحا أن “القصف الجوي بالطائرات الحربية التي تحاول إسقاط المسيرات يؤدي إلى إصابات في صفوف المواطنين”.
وتابع سريع: “نجحنا بعون الله بتنفيذ عمليات نوعية تمثلت في ضربات مركزة على أهداف حساسة من ضمن بنك أهدافنا، ولن تستطيع أي قوة على وجه الأرض أن توقف عملياتنا العسكرية المشروعة”.
ووجه رسالة إلى قوى العدوان، قال فيها: “حربكم الاقتصادية ستكون عواقبها وخيمة وقد تمتد نيرانها إلى عقر داركم عما قريب”.
وفي ذات السياق كشفت القوات المسلحة اليمنية عن كميات كبيرة من الأسلحة تحمل شعار “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية”، قدمت لمرتزقة العدوان وتم اغتنامها في عملية تطهير مناطق في محافظتي البيضاء ومارب خلال الأيام الماضية.
وعرض متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، خلال ايجازه الصحفي اليوم الثلاثاء، مشاهدا للأسلحة الأمريكية التي ضبطت في مواقع المرتزقة وهي تحمل شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأوضح سريع أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدعم وتمول منظمات تعمل في اليمن وكانت تمارس أدوارًا استخباراتية بشعارات إنسانية.
ولفت إلى أن النظام الأمريكي يقف خلف العدوان وهو يُسلح، ويحدد الأهداف، ويغطي العدوان سياسيًا وأخلاقيًا.