الأخبار

الصحة في بيان لها: هناك حرب معلنة من جهات معروفة تستهدف جهود الوزارة بدلا من دعمها

قالت وزارة الصحة، اليوم السبت، انها تقود حرب مصيرية ضد جائحة عصفت بالعالم اجمع وانهارت أمامها منظومات صحية عالمية متقدمة وانظمة اقتصادية رصينة ولحد هذه اللحظة لم يجد علاجا او لقاح لمجابهة هذه الجائحة.

واضافت الوزارة في بيان لها صدر اليوم السبت، “في الوقت التي تتصدى وزارتنا لهذه الجائحة بالإمكانيات المتاحة، الا اننا نجد ان هناك حرب معلنة وللأسف من جهات معروفة تستهدف جهود وزارة الصحة بدل من دعم جهود الوزارة بالتصدي لهذا الفايروس وحماية ابناء شعبنا الحبيب”.

واشارت الوزارة في بيانها، الذي تلقت مجلة الهدى نسخة منه، “ان تلك الأصوات التي تحاول تضليل الرأي العام وتخويف الشعب هدفها الاول والأخير هو الإساءة للعراق وأبناؤه”، مضيفان ان هؤلاء “تارة يتكلمون عن عقود ادوية لم تبرم وتارة يتداولون مقاطع صوتية للمغرضين للإساءة للصناعة الوطنية ويلومون وزارة الصحة كيف تتعامل معها، وتارة يتكلمون عن نسب إصابات بين الملاكات وأرقام ونسب بعيدة كل البعد عن الواقع لترهيب ملاكات وزارة الصحة”.

ويشير البيان الى “ان الهدف من كل هذا هو لثني وزارة الصحة لإنقاذ شعبنا الأبي وكذلك مجابهة هذه الجائحة”، لافتا الى “ان وزارة الصحة تؤكد انها تسير بخطى واضحة ومدروسة عبر لجانها العلمية والخبراء والمستشارين وعملها المستمر مع الجهات العالمية المختصة والاستفادة من خبراتها ولن تثنيها أصوات النشاز التي لاتريد الخير للعراق وشعبه”.

واوضح البيان ان الوزارة “ستتخذ الإجراءات القانونية بحق اي جهة تحاول ان تضلل الرأي العام والمواطن”، “وان الجيش الأبيض الأبي لن يتاثر بهذه الأصوات التي كانت نفسها تحارب قواتنا المسلحة وحشدنا المبارك بحربه المقدسة ضد كيان داعش الإرهابي”.

وقدم البيان “تحية لابطال الجيش الأبيض بمقاتليه الغيارى والرحمة والرضوان لشهداء الجيش الأبيض والمتوفين من المصابين وهم في عليين والشفاء العاجل للمصابين من الأبطال الغيارى ومن المواطنين اللذين تعرضوا للاصابة”.

وفي ذات الوقت شكر البيان كافة الجهات الخيرة والوطنية التي ساندت ومازالت تساند الوزارة لتجاوز هذه المحنة، مشيرا الاستمرار بتقديم افضل الخدمات والعلاجات للمرضى وبشكل استثنائي وبما يوازي البروتوكولات العلاجية المستخدمة في اغلب دول العالم، ومطالبا كافة الجهات المعنية والفعاليات المجتمعية والإعلامية بدعم جهودها لتخطي هذه الازمة.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا