أدان نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي “أمل” في البحرين تمييز حكم الإعدام للمواطنين حسين عبدالله خليل، وزهير ابراهيم السندي.
وقال سماحة الشيخ عبدالله الصالح، في تغريدات له على تويتر وتابعتها مجلة الهدى، ان ماحصل هو فاجعة جديدة تصيب شعبنا المظلوم؛ وهو ما قامت به محكمة التمييز بتأييدها يوم امس حكمين بالإعدام بحق مواطنين بحرانيين، هما: حسين عبدالله خليل راشد وزهير إبراهيم جاسم عبدالله.
واشار الشيخ الصالح في تغريداته الى ان حاكم البحرين اصدر عفواً عن فلبينيين محكومين بالإعدام بجريمة قتل، فيما ثبتت محكمة التمييز حكم الإعدام بمواطن بريئين؛ دون التحقيق في تعرضهم للتعذيب.
وتابع ان حاكم البحرين رفض ولا يزال إلغاء أحكام الإعدام على ناشطين بحرانيين أدينا وفقا لاعترافات منتزعة تحت التعذيب، ويرفض النداءات الدولية الداعية لوقف تنفيذ أحكام الإعدام البالغة ٢٣ حكماً.
وقال نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي “أمل”، في تغريداته، ماذا ننتظر من سلطة تعتاش على الدماء؛ وتعذب المعتقلين ليوافقوا على قبول العقوبات البديلة للأفراج عنهم، وتبريء القتلة والمجرمين من أعوانها والوافدين، وتؤيد أحكام إعدام المواطنين؟!.
