رغم جائحة فيروس “كورونا” التي أثقلت ميزانيات دول العالم بما فيها “السعودية”، تكاد لا تتوقف غارات التحالف السعودي على اليمن.
وشن الطيران السعودي الأميركي أكثر من 150 غارة خلال الأيام الخمسة الماضية استهدفت محافظات ومواقع يمنية عديدة، وبشكلٍ هستيريٍ يواصل التحالف السعودي غاراته على اليمن، مخلفاً شهداء وجرحى ومحدثاً دماراً في الممتلكات العامة والخاصة.
وآخر جرائمه ارتُكبت يوم أمس الإثنين في محافظة صعدة حيث راح ضحيتها أسرتين في مديريتي رازح والظاهر الحدوديتين، وفي محافظة الحديدة، يستمر التحالف السعودي بإرتكاب الخروقات في اتفاق “استوكهولم”، إذ استشهد مواطن يمني وجرح اثنان آخران بقصف للتحالف السعودي استهدف منازلهم بمديرية الحالي، كما أصيبت ثلاث نساء بجروح خطرة جراء قصف مدفعي للعدوان استهدف منازلهم بمنطقة السلخانة الشرقية بحي الخمسين بذات المديرية.
مصدر عسكري يمني أكد في هذا السياق، أن “قوى العدوان نفذت 90 خرقاً في جبهات الحديدة خلال الـ24 ساعة الماضية بينها 3 اعتداءات على رقابة كيلو 16، موضحاً أن من ضمن الخروق 34 خرقاً بقصف مدفعي وصاروخي بـ124 قذيفة وصاروخ و52 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة”.
واستهدفت غارات التحالف السعودي أيضاً محافظات مأرب والجوف وصعدة وحجة والبيضاء، حيث كان نصيب محافظة مأرب 17 غارات طالت مديرية صرواح وغارتين على مديرية مجزر. وفي محافظة الجوف شن طيران التحالف 7 غارات على مديرية خب والشعف وغارتين على مديريتي الحزم وبرط العنان.
أما في محافظة صعدة، فقد شنّت مقاتلات العدوان 5 غارات على منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر، وغارة على البقع قبالة نجران.
كما شن التحالف غارتين على مديرية ميدي الحدودية بمحافظة حجة. بالإضافة إلى 6 غارات استهدفت مديرية ناطع محافظة البيضاء.
وبحسب مصدر عسكري يمني، بلغ مجمل الغارات التي ارتكبها التحالف السعودي في اليمن خلال الأيام الخمس الماضية، أكثر من 150 غارة استهدفت بأغلبيها محافظتي مأرب والجوف.