نددت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في بيان صدر عنها بإستقبال حمد بن آل خليفة ملك البحرين للرئيس السابق للكيان الصهيوني الغاصب الحاخام اليهودي الأكبر موشي عمار.
واعلنت الحركة في بيان لها تلقت مجلة الهدى نسخة منه، عن “إدانتها الشديدة وبأشد العبارات بإستقبال ديكتاتور البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس السابق للكيان الصهيوني الغاصب الحاخام اليهودي الأكبر موشي عمار”، الذي جاء الى البحرين في زيارة خاصة بذريعة المشاركة في ما يسمى “مؤتمر حوار الأديان” ، حيث صال وجال مع الوفد المرافق له في شوارع البحرين وبشكل علني وكأن شيئا لم يكن.
وجددت حركة الأنصار رفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل للأراضي الفلسطينية ، مدينة في ذات الوقت وشاجبة إستقبال الحاخام الصهيوني الذي دنست أقدامه أرض البحرين يوم الإثنين الجاري”.
وطالبت أنصار شباب ثورة 14 فبراير في بيان لها “جماهير شعبنا والقوى السياسية والشعبية والإجتماعية بإدانة خطوات التطبيع المقيتة من قبل طاغية البحرين وأزلام حكمه” ، مضيفة انه و”من أجل تسجيل موقف تاريخي فإن بقاء الطاغية والطغيان والظلم عندما يسكت الشعب عن الطاغية وتماديه في غيه والإستهتار بمشاعر شعب البحرين والشعوب العربية والإسلامية”.
واكدت الحركة في بيانها على أن غياب الديمقراطية وتغييب إرادة الشعب لا تعني أن التطبيع مع الكيان الصهيوني هو أمر مقبول، فيما دعت جميع الأحرار والشرفاء في العالم لإتخاذ موقف واضح أمام الأنظمة الديكتاتورية وضد إغتصاب الشرعية”.