أكّد سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، خلال اسقباله، السفير الباكستاني في العراق، ساجد بلال، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة، على ضرورة إتحاد المسلمين بمختلف مذاهبهم، محذرا في ذات الوقت من إن الإستمرار في التفرق يعني المزيد من الويلات والمشاكل.
وقال سماحته: “يجب أن نعود الى وحدتنا ونبني علاقات متينة فيما بين الشعوب، دون الإكتفاء بالعلاقات السياسية بين الحكومات، وذلك لأن غاية الغرب، هي المزيد من التمزق والتفرق بين المسلمين، مبينا أن بناة المنظمات الإرهابية المختلفة وداعموهم، سواءً في شرق العالم الإسلامي أو غربه، هم جهة واحدة، من أجل صنع الفوضى في المنطقة.
وفي ذات السياق أشار سماحته إلى أن باكستان تمكنت من النمو رغم معارضة الكثير من الدول لها، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحديث عن الحرب بين الهند وباكستان حديثٌ مرفوض، لأن الحرب لن تجلب سوى الدمار للجميع.
من جهته تقدّم السفير الباكستاني بالشكر الجزيل لسماحة المرجع المدرسي، على رؤيته الأبوية لجميع المسلمين، متمنياً أن تجد هذه الرؤى أذاناً صاغية تطبقها على أرض الواقع.