الهدى – وكالات ..
أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن 370 ألف شخص على الأقل، «معظمهم نساء وأطفال»، نزحوا بسبب المعارك المستمرة في سوريا منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر والتقدم السريع لفصائل مسلحة في شمال ووسط البلاد.
وقال ستيفان دوجاريك: «منذ تصاعد الأعمال القتالية، نزح ما لا يقل عن 370 ألف شخص من رجال ونساء وأطفال وفتيان وفتيات، بينهم 100 ألف غادروا منازلهم أكثر من مرة».
ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية عن مراسلها، أن الوضع هادئ في دمشق ولا يوجد انفجارات أو قتال.
بدورها نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، عن خطباء المساجد في دمشق دعوتهم إلى “عدم الهلع والخوف، والوقوف صفاً واحداً خلف الجيش السوري للدفاع عن الوطن”.
وعلى وقع التطورات الميدانية، أرجأت جامعة دمشق الامتحانات إلى موعد يحدّد لاحقاً، كما أرجأ الاتحاد السوري لكرة القدم مباريات الدوري حتى إشعار آخر بسبب الأوضاع الراهنة.
وخصّصت قنوات التلفزة الرسمية تغطيتها لاستقبال محللين سياسيين ومراسلين من مناطق تدور فيها المعارك، وبين وقت وآخر، تبث لقطات من ساحات رئيسية، وتنفي الشائعات عن سيطرة مسلحين على مناطق إضافية.
في موازاة ذلك، سجّل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار مستوى غير مسبوق، إذ بلغ 19 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد، وفق التجار.
أمنياً ، نفت وزارة الدفاع السورية، اليوم السبت، انسحاب وحدات القوات المسلحة الموجودة في ريف دمشق.
وقالت الوزارة في بيان لها، “لا صحة لأي نبأ وارد بشأن انسحاب وحدات قواتنا المسلحة الموجودة في كامل مناطق ريف دمشق”، مضيفة أن “هناك حملة إعلامية كاذبة تقوم بها التنظيمات الإرهابية وبعض القنوات الإعلامية بهدف نشر الذعر والخوف بريف دمشق”.
كما أكد رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، اليوم السبت، أن الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة.
وقال الجلالي في تصريح صحفي، إن “الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة والمستجدات التي فرضها هجوم العصابات الإرهابية على عدد من المدن والمناطق”.
ونفى مصدر عسكري سوري، اليوم السبت، دخول الإرهابيين إلى منطقة (القريتين) في حمص.
وقال المصدر في تصريح صحفي، انه “لا صحة للأنباء التي تبثها بعض القنوات الإعلامية عن دخول الإرهابيين إلى منطقة القريتين جنوب شرق حمص”، مضيفا أن “قواتنا موجودة في مواقعها وفي أتم الجاهزية”.