الهدى – متابعات ..
أعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، اليوم الاثنين، تأييده الكامل للحملة الشعبيّة التي انطلقت يوم السبت 26 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري تحت شعار «فلسطين ولبنان قضيّتي»، والتي تأتي تعبيرًا عن التضامن العميق للشعب البحرانيّ مع الشعبَين اللبنانيّ والفلسطينيّ، وإسناده لهما في نضالهما وحربهما المستمرّة ضدّ كيان العدوّ الصهيونيّ.
وقال الائتلاف في بيان له، إنّ القضيّة الفلسطينيّة تشكّل جوهر الصراع العربيّ والإسلاميّ والإيمانيّ مع العدوّ الصهيونيّ، وهي القضيّة الأساس التي تتطلب من الجميع الوقوف صفًّا واحدًا لدعم حقوق الشعب الفلسطينيّ المظلوم وسيادته الكاملة على أراضيه من النهر إلى البحر.
كما أكّد وقوفه في الوقت نفسه مع جبهة الإسناد والعزّ مع لبنان المقاومة، الذي يدفع ضريبة موقف العزّة والشرف بفتح هذه الجبهة المباركة نصرة للشعب الفلسطينيّ منذ انطلاق معركة «طوفان الأقصى» المباركة.
ودعا جميع أبناء البحرين إلى المشاركة الفعّالة في هذه الحملة، من خلال التعريف بقضايا الشعبين اللبنانيّ والفلسطينيّ والتضامن معهما، منوّهًا إلى ضرورة التوحّد جميعًا من أجل تحقيق معادلة وحدة الساحات.
الى ذلك ألقت الهيئة النسائيّة في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين، كلمة في الأمسية الابتهاليّة التي أقامتها حرائر البحرين ضمن الحملة الشعبيّة «فلسطين ولبنان قضيّتي»، هذا نصّها:
وجاء في الكلمة، “إنّ فلسطين قضيّتنا منذ عشرات السنين، فهي غاية المسلمين ووجهتهم التي يسعون إلى تحريرها من براثن الأنجاس المحتلّين الصهاينة المجرمين، وهي قضيّة لا تسقط بالتقادم بل ثابتة في قلوبنا ما دامت فيها حبّة تراب محتلّة، وإنّ المسؤوليّة لتتعاظم اليوم، وبعد مرور أكثر من عام على عمليّة «طوفان الأقصى» المباركة والتي قابلتها حرب إبادة صهيونيّة بحقّ هذا الشعب الذي ارتقى منه عشرات الآلاف من الشهداء ودمّرت مدنهم ومساكنهم”.
وتابعت ان “لبنان الذي يدفع ضريبة باهظة نتيجة مواقفه المشرّفة بعدم التخلّي عن غزّة وأهلها، فآثر أن يقدّم قوافل الشهداء وفي مقدّمتهم الشهيد القائد العظيم «السيّد حسن نصر الله» والعشرات من قادته والمئات من مجاهديه، وتهجّرت قاعدته الشعبيّة الجماهيريّة ودمّرت منازل المواطنين على يد آلة الحرب الصهيونيّة، حريّ بنا أن نسانده ونساد شعبه ولو بالدعاء والكلمة، فأبناؤه استرخصوا الدماء لأجل كرامة الأمّة والمسلمين، وأثبتوا أنّهم عصاة على الأعداء مهما تجبّروا، شامخون.. أحرار.. أباة، متمسّكون بقضيّة فلسطين حتى النصر”.
وأقامت حرائر البحرين، مساء أمس الأحد، أمسية ابتهاليّة ضمن الحملة الشعبيّة «فلسطين ولبنان قضيّتي».
وقد تخلّل الأمسية التي عقدت نصرة للشعبين اللبنانيّ والفلسطينيّ برنامج تضامنيّ تضمّن كلمات لحرائر البحرين، وللهيئة النسائيّة في ائتلاف شباب 14 فبراير، ومعرض صور للشهداء القادة ولوحات فنيّة من وحي المناسبة.
وشدّدت حرائر البحرين في كلمتهنّ على أنّ فلسطين تلك الأرض العربيّة التي دنّسها المحتلّ الصهيونيّ، فعاث فيها فسادًا وقتلًا وإجرامًا طيلة سنين، هي قبلة المسلمين والمناضلين وهي تجسّد عصارة جهاد الأحرار الذين يذبّون عن حُرم الدين والأمّة.
وقلن إنّ فلسطين ولا سيّما غزّة الأبيّة تعيش اليوم حرب إبادة ممنهجة، تستلزم من شعب البحرين المتمسّك بقضايا الأمّة أن يقف موقف عزّ، ويعلي كلمة الحقّ فوق كلمة الشرّ، ويؤكّد تضامنه مع شعب فلسطين ولبنان الذي لم يتوانَ عن أن يكون خير جبهة تساند فلسطين مقدّمًا الشهداء والتضحيات الجسام.