الهدى – متابعات ..
أعلن تصنيف QS البريطاني العالمي نتائج نسخته الخاصة بجامعات المنطقة العربية (QS Arab Region University Rankings 2025) حيث حققت فيه خمس وعشرون جامعة عراقية مراتب تنافسية إيجابية.
وأشر التصنيف العالمي (https://www.topuniversities.com/arab-region-university-rankings?countries=iq) تنافس (246) مؤسسة في المنطقة العربية على وفق مؤشرات السمعة الأكاديمية (30%) وسمعة المؤسسة لدى أرباب العمل (20%) ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب (15%) وشبكة الأبحاث الدولية (10%) وتأثير الويب (5%) ونسبة أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه (5%) والاستشهادات لكل بحث (5%) وعدد البحوث لكل هيئة تدريسية (5%) ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (2.5%) ونسبة الطلاب الدوليين (2.5%).
وأظهرت النتائج زيادة ملحوظة في عدد الجامعات العراقية المتنافسة إلى خمس وعشرين بالقياس الى نسخة العام الماضي التي شهدت تنافس ثماني عشرة جامعة فقط، فيما حصلت جامعة بغداد في هذه النسخة على المرتبة الثامنة والثلاثين ثم جامعات المستنصرية والبصرة والنهرين والكوفة وبابل والتكنولوجية والأنبار وكربلاء والموصل والفرات الأوسط التقنية ونينوى وتكريت وديالى والقادسية والجامعة الإسلامية وواسط والعراقية والمثنى والتقنية الوسطى والتقنية الشمالية والتقنية الجنوبية والفلوجة وكركوك وذي قار.
هذا وحصدت جامعة كربلاء المركز العاشر محليا ضمن تصنيف QS البريطاني العالمي، اذ تقدمت 6 مراكز على المستوى المحلي، و٥٧ مركزا على المستوى العربي.
ويأتي هذا الانجاز تتويجا للجهود التي تبذلها ملاكات الجامعة في سبيل النهوض بمختلف احتياجات العملية والتعليمية، فضلا عن ما تتمتع به الجامعة من ميزات تتوافق مع معايير ومتطلبات الجودة للتصنيفات العالمية والمحلية.
ويتبع تصنيف QS العالمي معايير تقييم شملت مؤشرات السمعة الأكاديمية، ونسبة أعضاء هيأة التدريس إلى الطلاب، فضلا عن شبكة الأبحاث الدولية، ونسبة أعضاء هيأة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، بالإضافة الى أعضاء هيئة التدريس الدوليين، ونسبة الطلاب الدوليين.
وتصنيف (Qs) البريطاني العالمي هو تصنيف سنوي لأفضل (800)، جامعة حول العالم تنشره شركة Quacquarelli Symonds)) المُختصة بالتعليم.
وجدير بالذكر أن أكثر من مئة جامعة وكلية عراقية تنافس نظيراتها في ثماني تصنيفات عالمية مما جعل العراق يحتل المركز 29 عالميا من حيث عدد الجامعات المصنفة في التايمز العالمي والمركز السابع عالميا في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة.