الأخبار

مع تواصل التوغل التركي في البلاد؛ الدفاعات الجوية تسقط طائرة تجسس تركية في كركوك

الهدى – متابعات ..

أعلن نائب قائد الدفاع الجوي في المنطقة الشمالية، العميد الركن عبد السلام حمودي رمضان، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية العراقية اسقطت طائرة مسيرة تركية كانت قادمة من جهة محافظة السليمانية، مبينًا أنه تم استهدافها في منطقة “جيمن” وسط مركز محافظة كركوك.
وقال العميد الركن رمضان في تصريح صحفي، إن “طائرة مسيرة تركية النوع اخترقت الأجواء العراقية من جهة السليمانية، وتم رصدها من قبل قطاعات الدفاع الجوي”، موضحا أنه “بعد دخول الطائرة مرمى الهدف أسقطت من قبل منتسبي الدفاع الجوي بعد اختراقها للأجواء العراقية”.
من جانبها أعلنت قوة الدفاع الجوي العراقي إنها أسقطت مسيرة تركية من نوع “أنكا” بالساعة 10 يوم 29-8-2024 بواسطة منظومة بانستير الفرنسية للدفاع الجوي.
وكان قائد عمليات كركوك اللواء الركن صالح حرز قد قال بوقت سابق من صباح اليوم في تصريح صحفي، إن الدفاعات الجوية العراقية أسقطت طائرة مسيّرة مجهولة الهوية كانت قادمة من الشمال لمدينة كركوك لعدم وجود أمر بطيرانها في سماء البلاد.
وبهذا الصدد ذكر مصدر امني في محافظة كركوك، أن الطائرة المسيرة التي سقطت على منزل وسط المحافظة نجم عنها حريق جزئي بذلك المنزل، مبينًا أن أجزاءً من حُطَام تلك الطائرة تطايرات في موقع ثان.
وأوضح بأن “الطائرة المسيرة سقطت على منزل في دور الضباط بين شارع التربية وشارع القدس وأسفر عنها احتراق جزء من الدار دون وجود إصابات”، مضيفا أن “إحدى أجنحة الطائرة المسيرة سقطت في منطقة الكورنيش وسط كركوك”.
وكان شهود عيان قد أفادوا في وقت سابق من صباح اليوم، بسقوط طائرة مسيّرة وسط محافظة كركوك.
ووفقا للشهود فإن الطائرة المسيرة سقطت قرب مجمع الأسواق الرئيسية المحاذي لشارع المطار باتجاه طريق بغداد.
وبحسب الفيديوهات المتداولة، فإن النيران اشتعلت بالطائرة في السماء لتُحرق بشكل كامل بعد وصولها إلى الأرض.
وكان مصدر امني قد كشف في وقت سابق من، اليوم الخميس، ان “الطائرة المسيرة التجسسية التي أُسقطت اليوم، تعد من احدث الطائرات التركية المسيرة”.
وكان قيادي في الأتحاد الوطني الكردستاني قد كشف، يوم أمس الأربعاء، ان الأحتلال التركي سيطر على اجزاء من محافظة نينوى بذريعة وجود حزب العمال الكردستاني.
وقال ، هيوا محمد، في حديث لـه، إن” وجود الجيش التركي في مناطق بادينان وخصوصا في بامرني تحمل بصمات الاحتلال”، مبينا ان “موقف الحكومة العراقية صامت وليس جريئ، وحتى الان لا احد يتحدث عن انتهاك صارخ للقانون الدولي، والدليل هو وضع نقاط التفتيش والمراقبة على الطرق الرئيسة في النواحي والقصبات، وهذا ليس عملية بسيطة انما الهدف هو احتلال مزمن”.
وأضاف اننا “نعلم ان إقليم كردستان هو جزء من الإتحاد الفيدرالي، وأن الجيش التركي أحتلَّ أراضي شاسعة”، متسائلا “هل الدستور العراقي يسمح بتلك الاعتداءات؟”.
وأكد محمد، ان “دخول الجيش التركي مستمر وبشكل يومي وبدأ يتوسع في مساحات كبيرة، وهذا الوجود العسكري له نوايا خطيرة وقد يؤدي الى تصعيد خطير”، مشيرا إلى ان “الاطماع التركية معروفة في الموصل وكركوك، وأن سيطرة الأتراك على مناطق تابعة لنينوى وسنجار بذريعة وجود أفراد حزب العمال الكردستاني”.
ولفت إلى ان “موقف حكومة الإقليم مؤيد لهذا التوغل التركي من خلال علاقاتهم الحميمة مع انقرة وسكوتهم يعبر عن خضوعهم للاتراك”.
ودعا الحكومة الاتحادية الى “الضغط على الجانب التركي من خلال حلفائها في المنطقة ومجلس الامن الدولي لإيقاف هجماتها الصاروخية وقصفها من خلال الطائرات الحربية وخروج هذا الجيش المحتل المتواجد على أراضينا”.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا