الأخبار

المنتجات النفطية تحصي ورش إضافة منظومات الغاز وبغداد تقترح خفض سعر البنزين المحسَّن

الهدى – بغداد ..

أحصت وزارة النفط، اليوم الثلاثاء، عدد ورشها الخاصة بإضافة منظومات الغاز في عموم العراق عدا إقليم كردستان، وفيما أشارت إلى موعد افتتاح ورشتين نموذجيتين، أكدت أنها بصدد التعاقد مع شركات عالمية لفتح ورش إضافة منظومات الغاز.
وقال مدير قسم غاز السيارات في الوزارة، أزهر فاضل: إن “إعداد الورش الخاصة بإضافة منظومات الغاز للسيارات بلغ 26 ورشة منتشرة في عموم العراق عدا إقليم كردستان، منها 8 ورش في بغداد”.
وأضاف أن “العمل جارِ على تطوير وزيادة أعداد الورش، حيث ستتم إضافة ورشتين نموذجيتين خلال العام الجاري 2024”.
وأكد أن “وزارة النفط بصدد إنجاز متطلبات الدخول بعقود مشاركة مع الشركات العالمية المصنعة، لفتح ورش إضافة منظومات الغاز”.
وأعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية، ارتفاع كميات استهلاك غاز السيارات (LPG)، اذ تخطى الـ 27 مليون لتر من قبل المواطنين في منافذها كافة وبجميع المحافظات.
وقال مدير عام الشركة حسين طالب: “بمتابعة حثيثة من قبل وكيل الوزارة لشؤون التوزيع علي معارج البهادلي، فان الشركة قطعت شوطاً كبيراً في انضاج مشروع غاز السيارات”، مؤكدا ان “التزايد الشهري في نسبة استهلاك غاز السيارات هو دليل على رغبة المواطنين بتزويد مركباتهم من المنتوج ما يحفز الشركة على فتح أكبر عدد من المنافذ لتغطية احتياجاتهم الوقودية”.
بدوره، اشار مدير هيئة التجهيز فلاح هاشم الى ان اعداد منافذ غاز السيارات في تزايد مستمر، اذ بلغ عددها (109) منافذ، (50) منها عائد إلى شركة تعبئة الغاز و (59) عائد الى شركة التوزيع بعد افتتاح 3 منافذ تابعة للشركة في البصرة والمثنى، مؤكداً ان جهود هيئة التجهيز مستمرة لفتح المزيد من المنافذ وزيادة عددها.
وفي سياق منفصل، يستعدّ مجلس محافظة بغداد لرفع مقترح لخفض سعر البنزين المحسَّن إلى 600 دينار للتر الواحد.
وأوضح رئيس لجنة النفط والغاز في المجلس، صفاء المشهداني، في تصريح صحفي، أنَّ أغلب الأسر محدودة الدخل غير قادرة على تجهيز مركباتها به، وتلجأ لاستخدام الوقود العادي الذي يؤدي إلى أعطال في المركبات.
وأضاف أنَّ الأيام المقبلة ستشهد رفع مقترح رسمي إلى الأمانة العامَّة لمجلس الوزراء لخفض سعر البنزين المحسَّن إلى 600 دينار للتر الواحد بدلاً من 850.
وأضاف أنَّ المجلس يعمل أيضاً على إعادة النظر ببطاقة الماستر المستخدمة في محطات الوقود لأنَّ أغلب المواطنين وخصوصاً كبار السنِّ غير قادرين على استخدامها.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا