الهدى – متابعات ..
أعربت وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها لإستهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها، أنها “تعرب عن إدانتها لإستهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين الموافق 2024/4/1 من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي”.
وأضافت أن ” هذا الهجوم يُمثل انتهاكاً واضحاً وصارخاً للقانون الدولي وللسيادة السورية وتُحذر من خطورة المساس بأمن البعثات الدبلوماسية التي لها حصانة دبلوماسية بموجب القوانين الدولية”، لافتة الى ان ” توسع دائرة العنف في المنطقة سيؤدي لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار” .
ودعت الوزارة، في بيانها، مجدداً المجتمع الدولي إلى “التحرك العاجل لوقف عمليات القتل والتدمير في قطاع غزة والاستهداف المستمر للأراضي السورية” .
وكانت مصادر مطلعة في سوريا قد صرحت، يوم امس الاثنين، أن عدوانا جويا إسرائيليا استهدف القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني بحي المزة بالعاصمة السورية دمشق.
و أكدت وكالة “سانا” السورية على استشهاد وأصابة عدد من الأشخاص جراء عدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا: انه حوالي الساعة 00: 17 مساءً شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.
وأضاف المصدر، إن العدوان أدى إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله، ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.
وزعمت بعض المصادر أن 6 أشخاص استشهدوا في هذا الهجوم. ورغم ذلك، لم تنشر حتى الآن أي إحصائيات رسمية عن الأضرار والإصابات الناجمة عن هذا الهجوم.
وقالت قناة العالم ان السفير الإيراني وعائلته بصحة جيدة بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
ووصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مقر السفارة الإيرانية بدمشق الى جانب حضور محافظ دمشق وعدد كبير من مسؤولي المحافظة في موقع الاستهداف للاشراف على اعمال رفع الانقاض وعمليات الاسعاف.
وتفيد المصادر بان العميد محمد رضا زاهدي، قائد قوة القدس في لبنان وسوريا قد استشهد خلال العدوان الإسرائيلي على دمشق.
وأدان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اعتداء الكيان الصهيوني على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مدينة دمشق.
وقال الوزير، أثناء حضوره سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مساء الاثنين: “ندين هذا الهجوم الإرهابي الخسيس على القنصلية الإيرانية والذي أدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء”، مضيفا أن الكيان الصهيوني لن يتمكن أبدا من تعكير صفو العلاقات بين سوريا والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
بدوره أكد السفير الإيراني في سوريا، حسين اكبري، في إشارة إلى اعتداء الكيان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، ان الكيان الصهيوني سيحصل على رد حاسم.
وقال أكبري، إن الكيان الصهيوني هاجم مبنى القنصلية بطائرات مقاتلة من طراز إف-35، لافتا الى “إنها ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها الكيان الصهيوني مثل هذه الإجراءات”.
وقال أكبري: إن الموظفين والمستشارين العسكريين الذين كانوا في المبنى استشهدوا وسيتم الإعلان عن أسمائهم، مضيفا: ان الكيان الصهيوني سيحصل على رد حاسم.
وصرح سفير إيران في سوريا أن 5-7 أشخاص استشهدوا، مضيفا: “في الوقت الحالي لا نستطيع الإعلان عن أسماء وعدد الشهداء”.