الأخبار

محبو اهل البيت في العراق والعالم يستذكرون الهجوم الآثم على مرقد العسكريين (عليهما السلام)

استذكر الشيعة الموالون في العراق والعالم، اليوم الخميس، ذكرى الهجوم الآثم على مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) الذي حصل في الثاني والعشرين من شهر شباط من العام (2006) وأدى إلى تفجير القبّة الشريفة.
ففي هذا اليوم الذي وافق للثالث والعشرين من شهر محرّم الحرام، امتدت الأيادي الإرهـــابية وأخواتها البعثية، الى التعرض لضريح الإمامين العسكريين (عليهما السلام) بالاعتداء الآثم على مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) في مدينة سامراء المقدسة.
ويعتبر هذا التفجير الذي طال قبة المرقد الشريف، هو الأوّل الذي اقترفته الآيادي الآثمة، وألحقته في العام التالي بتفجير أدى إلى تفجير المئذنتين الشريفتين.
وفي هذا اليوم الدامي، أقدم مجموعة من المسلحين الإرهـــابيين على اقتحام المرقد العسكري الطاهر، وقيدت أفراد شرطة الحماية فيه، وقامت برزع عبوتين ناسفتين تحت قبة الضريح المطهّر وتفجيرها بعد ذلك، مما أدى إلى انهيار القبة الشريفة التي تعدّ واحدة من أكبر قباب العالم الإسلامي.
وفي حين كان الاعتداء كبيراً وانتهاكاً لأقدس مقدسات المسلمين وخصوصاً أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، فقد كانت حركة يراد منها إثارة الفتنة والطائفية بين أبناء المكوّن الشيعي والسني في العراق.
وتسببت هذه الحادثة العظيمة بالألم والحزن للشيعة الموالين من حول العالم.
هذا وعبرت المرجعيات الدينية عن استنكارها لهذا الاعتداء الآثم على العتبة العسكرية ومقام الإمامين الهادي والعسكري (عليهما السلام).

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا