الهدى – وكالات ..
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 12 مجزرة، راح ضحيتها 107 شهداء و165 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقد استشهد 25 مواطناً فلسطينياً وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم، من جرّاء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع لليوم العشرين بعد المئة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 24 مواطناً بينهم أطفال ونساء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية 3 منازل في مدينتي دير البلح ورفح، وسط وجنوب القطاع، فيما ارتقى مواطن من جراء إصابته برصاص قناص في حي النصر بمدينة غزة.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 27238 شهيداً، و66452 جريحاً، في حين لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وبالتوازي، تتفاقم الأزمات الصحية والغذائية والمعيشية التي يعاني منها قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي على الدواء والماء والغذاء، وأيضاً بعدما أعلنت عدة دول غربية قطعها تمويل وكالة “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة، والأمر الذي قد “يؤدي إلى عواقت كارثية على القطاع”.
وفي ذات السياق، قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إنّ “المجاعة أصبحت أمراً لا مفر منه في قطاع غزّة، بعدما أوقفت بعض الدول تمويل وكالة “أونروا”.
كما أكّدت تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أنّ 17 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة، أصبحوا من دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، في حين يُعتقد أنّ جميع الأطفال تقريباً، أصبحوا بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
وقال مدير الاتصالات في مكتب “اليونيسف” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان كريكس، إنّ “الأطفال تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، وعدم القدرة على النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف”.
بدورها أشارت المديرة التنفيذية لـ”اليونيسف”، كاثرين راسل، إلى أنّ العديد من الأطفال “مفقودون، ويُعتقد أنهم مدفونون تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة، وهي النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة”.